الوضع غير مطمئن في الداخل العراقي...صراعات بعضها ظاهر وبعضها خفيّ...يتداخل فيها الدولي والإقليمي بالعوامل المحلية.
ولعلّ أبرز من شخّص هذه المسألة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي اعتبر في موقف الجمعة أن العراق هو ضحية الصراع الأميركي - الإيراني وكأنه ساحة لصراعاتهما العسكرية والأمنية والسياسية، موجّها نداءا الى الجمهورية الإيرانية الجارة العزيزة - كما سمّاها - كي تُبعد العراق عن صراعاتها، كما حذّر الاحتلال من تماديه في هذا الصراع.