أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن خلال تقديمه خطّة تحفيز اقتصاديّة ضخمة بقيمة 1,9 تريليون دولار لمساعدة الأسر والشركات، أنّه "لا يُمكن البقاء مكتوفي اليدين" في مواجهة حجم الأزمة الاقتصاديّة في البلاد.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي إنّ "عائدات الاستثمار في الوظائف، وفي المساواة العرقية، ستمنع الضرر الاقتصادي على المدى الطويل"، مُستبقاً بذلك انتقادات حول احتمال أن تزيد الخطّة ديون البلاد وتضغط على الماليّة العامّة. وأضاف أن فوائد خطة التحفيز "ستتجاوز بكثير كلفتها".
ووعد بايدن بتأمين "ملايين الوظائف" في مجال الصناعة التحويليّة، وهو قطاع لطالما أثار اهتمام الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقال الرئيس المنتخب إنّ خطّة المساعدة الطارئة البالغة قيمتها 1,9 مليار دولار ستتبعها خطّة أخرى تُركّز على الإنعاش الاقتصادي. وأضاف "تخيّلوا المستقبل: "صُنع في أميركا"، "صنع في أميركا بالكامل ومن الأميركيين""، مشدّداً على أنّ أموال دافعي الضرائب ستُستخدم "لإعادة بناء أميركا".
وأضاف: "سنشتري منتجات أميركيّة وندعم ملايين الوظائف الصناعيّة الأميركيّة".
وتحتاج خطة بايدن لإقرار في الكونغرس قبل أن تدخل حيز التنفيذ.