رحّبت جماعات المعارضة السورية بحكم الإدانة الصادر في ألمانيا على ضابط سوري سابق في المخابرات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية هذا الأسبوع، لكنها وصفته بأنه مجرد خطوة نحو محاسبة الرئيس بشار الأسد وكبار مساعديه.
كانت إدانة أنور رسلان، الذي انشق عن النظام لصفوف المعارضة في 2012 وحصل على اللجوء في ألمانيا، حكما تاريخيا وعلامة فارقة لأنه يتعلق بالتعذيب بإشراف الدولة في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ نحو عشر سنوات.
لكن معارضي الحكومة السورية يقولون إن القضايا المرفوعة على الضباط من الرتب الدنيا لا ينبغي أن تصرف الانتباه عن أصحاب الرتب العليا.