LBCI
LBCI

اول اتصال بين وزيرة الخارجية الفرنسية ونظيرها الجزائري

أخبار دولية
2022-06-14 | 08:49
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
اول اتصال بين وزيرة الخارجية الفرنسية ونظيرها الجزائري
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
اول اتصال بين وزيرة الخارجية الفرنسية ونظيرها الجزائري
أجرت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة اتصالاً بنظيرها الجزائري، في أول تبادل بينهما منذ تسلمها منصبها وبينما يسعى البلدان إلى الخروج من البرودة في العلاقات بينهما المستمرة منذ أشهر. 
      
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن كاثرين كولونا ورمطان العمامرة "أكدا نيّتهما مواصلة الدينامية الإيجابية في العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر".
      
وغرّد العمامرة الثلاثاء على "تويتر" قائلا "تبادل مثمر مع زميلتي (كاثرين كولونا) حول آفاق شراكة متوازنة ومفيدة للطرفين وحوار معزّز لخدمة الاستقرار والازدهار على المستوى الإقليمي والدولي". 
      
وتسعى فرنسا والجزائر لإعطاء دفع جديد لعلاقاتهما بعد أزمة دبلوماسية خطيرة.
      
واستدعت الجزائر سفيرها لدى باريس في تشرين الأول رداً على تصريحات صادرة عن الرئيس إيمانويل ماكرون قال فيها إن الجزائر، بعد استقلالها في العام 1962 الذي وضع حداً لـ132 عاماً من الاستعمار الفرنسي، بُنيت على "ريع الذاكرة"، الذي عززه "النظام السياسي-العسكري". 
      
وعاد السفير إلى فرنسا في السادس من كانون الثاني. 
      
وبالإضافة إلى الإدارة الحساسة دائماً للماضي الاستعماري، فإنّ الملفات الثنائية لا تعدّ ولا تحصى.
      
وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ الوزيرين "تطرقا إلى آخر التطورات في العلاقات الجزائرية-الإسبانية"، مشيرة إلى "التمسك بالعلاقات الجيدة بين شركائنا الأوروبيين وجيراننا على الشاطئ الجنوبي للمتوسط". 
     
وعلّقت الجزائر الأربعاء الماضي العمل بـ"معاهدة صداقة وحسن جوار وتعاون" مع إسبانيا، بعد تعديل في موقف مدريد من قضية الصحراء الغربية جعل موقفها أقرب الى موقف المغرب، مثيرة بذلك استياءً كبيراً في الجزائر، الداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، بينما يعتبرها المغرب واقعة تحت سيادته.
      
كذلك تطرّق الوزيران إلى الأزمات "في مالي وليبيا". 
      
وتسعى القوة الفرنسية المناهضة للجهاديين "برخان" المنتشرة في منطقة الساحل، إلى إغلاق قواعدها العسكرية الأكثر تقدماً في شمال مالي، وسط توترات شديدة بين باريس وباماكو.
      
وتقدم الجزائر نفسها كلاعب رئيسي في عودة الاستقرار الإقليمي، على أساس ما يسمى باتفاقيات الجزائر الموقعة عام 2015 بين الحكومة والمتمردين السابقين غير الجهاديين، والتي لم تطبّق أبداً.
 
 

آخر الأخبار

أخبار دولية

وزيرة الخارجية الفرنسية

الجزائر

LBCI التالي
ترامب: واثق من أنّ بوتين "سينفّذ نصيبه" من الاتفاق بشأن أوكرانيا
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More