LBCI
LBCI

نكسة أولى للحكومة الفرنسية الجديدة في الجمعية الوطنية

أخبار دولية
2022-07-13 | 07:01
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
نكسة أولى للحكومة الفرنسية الجديدة في الجمعية الوطنية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
نكسة أولى للحكومة الفرنسية الجديدة في الجمعية الوطنية
وجدت الحكومة الفرنسية نفسها اليوم، في وضعية معقّدة غداة تعرّضها لنكسة أولى في الجمعية الوطنية حيث فقد معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون غالبيته المطلقة وبات عليه التعاون مع معارضة متشددة.
      
وعلى أثر جلسة صاخبة تخلّلتها انتقادات كثيرة، تبنّى النواب مشروع قانون "المراقبة والأمن الصحي" بعدما حذفوا منه مادة أساسية تنص على إمكان إعادة فرض التصريح الصحي لدخول أراضي البلاد.
    
وفيما أيد 195 نائبا المادة الثانية، عارضها 219 بعدما حشد نواب التجمع الوطني (يمين متطرف) والجمهوريون (يمين) وغالبية أعضاء "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" (يسار) أصواتهم ضدها.
     
وكانت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن قد أعلنت على تويتر ليل الثلاثاء الأربعاء أن "المرحلة خطيرة". وقالت: "بتكتلهم ضد تدابير حماية الفرنسيين في مواجهة كوفيد تمنع (أحزاب) "فرنسا الأبية" و"الجمهوريون" و"التجمع الوطني" فرض اي رقابة على الحدود في مواجهة الفيروس".
     
ورد منسّق حزب "فرنسا الأبية" أدريان كاتين على بورن في تغريدة جاء فيها: "المرحلة تقتضي بكل بساطة الديمقراطية التي من الواضح أن لديك مشكلة جدية معها".
     
وفي تصريح لمحطة "سود راديو" الإذاعية، قال رئيس التكتل النيابي لحزب الجمهوريين أوليفييه مارليه: "المرحلة تفرض على الحكومة أن تصغي للأصوات المعارضة، وهو أمر تواجه حاليا صعوبة في القيام به".
      
من جهته، لفت النائب عن حزب "التجمع الوطني" سيباستيان شينو في تصريح لمحطة "فرانس إنفو" الإذاعية الى أن "البرلمان قام بعمله، المعارضة قامت بعملها"، مرحّبا بإلغاء المادة الثانية من النص.
      
وعلى الرغم من رفض المادة الثانية، تم تبني مشروع قانون "المراقبة والأمن الصحي" في قراءة أولى في المجلس بغالبية 221 صوتا مقابل معارضة 187 صوتا وامتناع 24 عن التصويت في التصويت النهائي.
      
وبات يقتضي عرضه على مجلس الشيوخ، الغرفة العليا في البرلمان، حيث يحظى اليمين بغالبية.
      
ويعكس تبني نص مبتور في القراءة الأولى مدى ضيق هامش المناورة لمعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون الذي فاز في نهاية نيسان بولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات.
     
وبعدما خسر غالبيته البرلمانية في الانتخابات التشريعية التي أجريت في حزيران، بات يتعين على الرئيس الوسطي نسج تحالفات وفق المقتضى لضمان تبني مشاريعه الإصلاحية.

آخر الأخبار

أخبار دولية

نكسة

حكومة

فرنسا

الجمعية الوطنية

LBCI التالي
ترامب: واثق من أنّ بوتين "سينفّذ نصيبه" من الاتفاق بشأن أوكرانيا
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More