طلب مسؤولون في التيار الصدري من مناصريه إخلاء قاعة التصويت داخل البرلمان في العاصمة بغداد، ومواصلة اعتصامهم في محيط المبنى الذي يتواجدون داخله منذ أربعة أيام، فيما تتوالى الدعوات إلى الحوار من أجل حلّ الأزمة.
وطلب محمد صالح العراقي، المقرب من الصدر في تغريدة "إخلاء مبنى البرلمان" العراقي، و"تحوّل الاعتصام أمام وحول البرلمان ومقترباته خلال مدّة أقصاها 72 ساعة".
لكن مسؤولًا في التيار الصدري أكد لاحقاً أن التوجيهات تشمل مغادرة قاعة التصويت وقاعة رئيسية أخرى في المبنى فقط، مع البقاء في باحته الداخلية.
وأوضح مسؤول في مكتب الصدر في اتصال مع فرانس برس، فضّل عدم الكشف عن هويته، أن الإخلاء يشمل فقط "قاعة التصويت والقاعة الدستورية. يمنع الدخول إلى هاتين القاعتين"، أما "باحته الداخلية الواسعة" فلا تزال متاحة أمامهم، وفق قوله.
وحتى بعد ظهر الثلاثاء، كان مئات المعتصمين لا يزالون متجمعين داخل مبنى البرلمان وخارجه. ونصبت خيم في حدائق البرلمان، بالإضافة إلى مواكب عاشورائية تقليدية تقوم بتقديم الطعام والشراب، كما شاهد صحافي في فرانس برس.
وتصاعد التوتر في العراق إثر رفض مقتدى الصدر لاسم مرشح الإطار التنسيقي، الذي يضمّ فصائل شيعية موالية لإيران، لرئاسة الوزراء.