LBCI
LBCI

بريشتينا توقّع طلبا رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وبروكسل تقرر إعفاء الكوسوفيين من شرط التأشيرة

أخبار دولية
2022-12-14 | 15:45
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
بريشتينا توقّع طلبا رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وبروكسل تقرر إعفاء الكوسوفيين من شرط التأشيرة
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
بريشتينا توقّع طلبا رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وبروكسل تقرر إعفاء الكوسوفيين من شرط التأشيرة
وقّع قادة كوسوفو طلبا رسميا لنيل العضوية في الاتحاد الأوروبي، وهو مسار طويل مليء بالعقبات التي تفاقمها العلاقات المتوترة بين بريشتينا وبلغراد. 
     
ووقّعت الرئيسة فيوزا عثماني ورئيس الوزراء ألبين كورتي ورئيس البرلمان غلاوك كونيوفتسا الوثائق المقرّر تسليمها إلى الجمهورية التشيكية التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
      
وقالت عثماني في تصريح للصحافيين بعد مراسم التوقيع: "اليوم هو يوم تاريخي. إنها لحظة تاريخية".
      
من جهته، قال كورتي إن "الخطوة ترمي إلى فتح فصل جديد للدولة ولمجتمعنا".
      
وكوسوفو هي الأخيرة بين دول البلقان في طلب العضوية في الاتحاد الأوروبي بعدما منحت بروكسل البوسنة والهرسك وضع دولة مرشحة للانضمام إلى التكتل.
      
إلا أن خمسة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي هي اليونان وإسبانيا ورومانيا وسلوفاكيا وقبرص لا تعترف باستقلال كوسوفو. 
     
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في العام 2008، لكن بلغراد ومعها روسيا والصين لم تعترف بهذه الخطوة. ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءا من أراضيها.
      
ولا يمكن لكوسوفو أن تنال العضوية في الاتحاد الأوروبي من دون تطبيع العلاقات مع بلغراد.
      
واليوم، وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي على آلية تتيح للزوار الوافدين من كوسوفو دخول أراضي التكتل من دون تأشيرات.
      
وأشار بيانان للبرلمان والمجلس الأوروبيين إلى أن أنظمة جديدة تتيح إجراء زيارتين سنويتين مدة كل منهما 90 يوما ستدخل حيّز التنفيذ قبل الأول من كانون الثاني 2024.
      
وقال النائب الهولندي في المجلس الأوروبي ثيس رويتن الذي قاد لجنة التفاوض البرلمانية: "إنها لحظة بالغة الأهمية لمستقبلها (كوسوفو) الأوروبي".
      
واضاف: "أخيرا سيتمكن الكوسوفيون من السفر إلى الاتحاد الأوروبي لتمضية العطل وزيارة العائلة وإجراء رحلات عمل من دون أن يضطروا لطلب تأشيرات".
      
وعلى الرغم من جهود الوساطة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي بين بلغراد وبريشتينا، لا يزال الجاران منذ عقود على طرفي نقيض. 
     
وتشّجع بلغراد الغالبية الصربية في شمال كوسوفو على تحدي سلطات بريشتينا. وقد شهدت المنطقة تصعيدا لأعمال العنف مؤخرا، لا سيما إطلاق نار وانفجارات. 
     
ومؤخرا، أكد قادة دول الاتحاد الأوروبي في قمة عقدت في تيرانا عزمهم على تعزيز العلاقات مع دول غرب البلقان، في حين تسلّط الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا الضوء على ضرورة أن يرسي الأوروبيون الاستقرار في المنطقة المضطربة.
      
إلا أن احتمالات توسيع التكتل بضم دول البقان في المدى المنظور ضئيلة جدا.
      
ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا اصطفت كوسوفو مع الغرب، في حين تسعى بلغراد إلى إيجاد توازن بين الشرق والغرب بإدانتها الغزو الروسي في الأمم المتحدة وفي الوقت نفسه النأي بنفسها عن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
      
وكانت كوسوفو قد تقدّمت بطلب العضوية في مجلس أوروبا، أكبر منظمة لحقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي.

آخر الأخبار

أخبار دولية

كوسوفو

العضوية

الاتحاد الأوروبي

LBCI التالي
إقلاع أول رحلة تجارية مباشرة من مطار صنعاء إلى السعودية منذ 2016
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More