LBCI
LBCI

وزيرتا خارجية فرنسا وألمانيا تزوران أديس أبابا لدعم اتفاق السلام في تيغراي

أخبار دولية
2023-01-12 | 04:54
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
وزيرتا خارجية فرنسا وألمانيا تزوران أديس أبابا لدعم اتفاق السلام في تيغراي
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
وزيرتا خارجية فرنسا وألمانيا تزوران أديس أبابا لدعم اتفاق السلام في تيغراي
وصلت وزيرتا خارجية فرنسا وألمانيا الخميس إلى أديس أبابا في مهمة دعم لاتفاق السلام الذي أُبرم العام الماضي مع المتمرّدين في إقليم تيغراي لإنهاء الحرب.
      
وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ونظيرتها الألمانية أنالينا بيربوك غداة إعلان متمردي تيغراي بدء تسليم أسلحتهم الثقيلة تنفيذاً لأحد البنود الرئيسية في اتفاق السلام الموقّع في الثاني من تشرين الثاني بين الحكومة الفدرالية والمتمرّدين.
      
وتلتقي الوزيرتان على مدى يومين، رئيس الوزراء آبيي أحمد ووزراء ومسؤولين من الاتحاد الإفريقي وناشطين حقوقيين، كما تزوران مركزًا لتوزيع المساعدات تابعًا لبرنامج الأغذية العالمي.
     
وقالت كولونا في بيان قبل توجهها إلى أديس أبابا إن الزيارة تهدف إلى "دعم عملية السلام ومكافحة الإفلات من العقاب وإعادة الإعمار".
      
ولفت مصدر دبلوماسي إلى أن الوزيرتَين تحملان رسالة من الاتحاد الأوروبي مفادها أن التكتل مستعدّ للانخراط من جديد في إثيوبيا شرط الالتزام بوقف إطلاق النار ووضع آلية للعدالة الانتقالية.
      
واندلعت المعارك في تيغراي في تشرين الثاني 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفدرالي لتوقيف مسؤولي المنطقة الذين كانوا يتحدّون سلطته منذ أشهر واتّهمهم بشنّ هجمات على قواعد عسكرية فدرالية.
      
وحصيلة هذا النزاع الحافل بالفظائع غير معروفة. إلا أن مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية يعتبرانه "من الأكثر فتكاً في العالم".
      
ونصّ اتّفاق بريتوريا خصوصاً على نزع سلاح المتمرّدين وعودة السلطات الفدرالية إلى تيغراي وإعادة ربط الإقليم بالخارج بعد عزلة استمرت منذ منتصف 2021.
     
ومنذ توقيع الاتفاق، استؤنف تسليم المساعدات إلى تيغراي بشكل محدود. وعانى الإقليم لفترات طويلة من نقص حاد في الغذاء والوقود والسيولة والأدوية.
     
وبدأت الخدمات الأساسية مثل الاتصالات والبنوك والكهرباء تعود ببطء إلى الإقليم المنكوب الذي يقطن فيه نحو ستة ملايين نسمة.
     
ويستحيل التحقق بشكل مستقل من الوضع على الأرض ولا سيما وجود القوات الإريترية، نظرا إلى أن الدخول إلى تيغراي كان متعذرا.
      
وتسبّب النزاع بتهجير أكثر من مليوني إثيوبي وأغرق مئات الآلاف في ظروف تقرب من المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
 
 

آخر الأخبار

أخبار دولية

فرنسا

ألمانيا

أديس أبابا

تيغراي

LBCI التالي
إقلاع أول رحلة تجارية مباشرة من مطار صنعاء إلى السعودية منذ 2016
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More