LBCI
LBCI

مسؤول سعودي: وساطة الرئيس الصيني سهلت اتفاق الرياض وطهران

أخبار دولية
2023-03-15 | 08:56
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مسؤول سعودي: وساطة الرئيس الصيني سهلت اتفاق الرياض وطهران
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
مسؤول سعودي: وساطة الرئيس الصيني سهلت اتفاق الرياض وطهران

مسؤول سعودي: دور الصين يرجّح أن يساعد على صمود شروط الاتفاق

أفاد مسؤول سعودي بأن الزعيم الصيني شي جينبينغ عرض على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نهاية العام الماضي التوسط لتحقيق مصالحة بين المملكة وإيران، مما أدّى بالنهاية إلى اتفاق إنهاء القطيعة.
     
وكانت إيران والسعودية أعلنتا الجمعة استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016 خلال شهرين، إثر مفاوضات استضافتها الصين، في خطوة قد تنطوي على تغييرات إقليمية دبلوماسية كبرى.
     
وكشف المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته أن المحادثة الأولية بين الزعيم الصيني وولي العهد الأمير محمد بن سلمان جرت خلال لقاءات ثنائية في قمة بالرياض في كانون الأول.
     
وأشار الى ان "الرئيس الصيني أعرب عن رغبته في أن تكون الصين جسرا بين المملكة العربية السعودية وإيران. ورحب سمو ولي العهد بذلك"، لافتا الى أن الرياض ترى أن بكين في وضع "فريد" حاليا لتوسيع نفوذها في الخليج.
      
وقال المسؤول: "بالنسبة لإيران على وجه الخصوص، تحتل الصين المرتبة الأولى أو الثانية فيما يتعلق بشركائها الدوليين. وبالتالي فإن النفوذ مهم في هذا الصدد، ولا يمكن أن يكون لديك بديل مماثل في الأهمية".
      
وقد أرست اجتماعات عدة أخرى الأسس لمحادثات الأسبوع الماضي في بكين.
      
وتضمّن ذلك تبال آراء موجز بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني خلال قمة إقليمية في الأردن أواخر كانون الأول، ثم محادثات بين وزير الخارجية السعودي ونائب الرئيس الإيراني خلال تنصيب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بكين في شباط.
      
واعتبر المسؤول أن دور الصين يرجّح أن يساعد على صمود شروط الاتفاق، واصفا الدولة الاسيوية بأنّها "مساهم رئيسي في أمن واستقرار الخليج".
     
وحدّد الاتفاق مهلة شهرين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية رسميا بعد سبع سنوات من القطيعة. كما تضمّن تعهدًا لكل جانب باحترام سيادة الطرف الآخر وعدم التدخل في "الشؤون الداخلية".
      
وأثار تدخل الصين أسئلة بالنظر إلى شراكة المملكة الوثيقة تاريخياً مع الولايات المتحدة، رغم توتر هذه العلاقة بسبب قضايا من بينها سجل المملكة في مسألة حقوق الإنسان وخفض إنتاج النفط الذي أقرته منظمة "أوبك بلاس" العام الماضي.
     
وقال المسؤول السعودي: "الولايات المتحدة والصين شريكان مهمان للغاية ...، ونأمل بالتأكيد ألا نكون طرفا في أي منافسة أو نزاع بين القوتين"، مشددا على أنّه تم إطلاع المسؤولين الأميركيين قبل سفر الوفد السعودي إلى بكين وقبل الإعلان عن الاتفاق.
     
وانقطعت العلاقات عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما أعدمت المملكة رجل دين شيعيًّا معارضًا يُدعى نمر النمر.
     
وتعدّ الجمهورية الإسلاميّة والسعوديّة أبرز قوّتَين إقليميّتَين في الخليج، وهما على طرفَي نقيض في معظم الملفّات الإقليميّة، وأبرزها النزاع في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفًا عسكريًا داعمًا للحكومة المعترف بها دوليًّا، وتَتّهم طهران بدعم الحوثيّين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد أبرزها صنعاء.
     
واليوم، أعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان أنّ استثمارات بلاده في ايران قد تبدأ "سريعا"، معتبرا أنه "لا يوجد سبب يمنع ذلك".
 

أخبار دولية

الرياض

طهران

الصين

شي جينبينغ

LBCI التالي
إقلاع أول رحلة تجارية مباشرة من مطار صنعاء إلى السعودية منذ 2016
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More