وزيرة الخارجية الفرنسية تزور باكو ويريفان في نيسان

أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أنها تعتزم السفر "في نيسان" إلى عاصمتَي أذربيجان وأرمينيا.
      
وقالت كولونا أمام مجلس الشيوخ الفرنسي: "أخطط للسفر إلى باكو ويريفان في نيسان (...) للتذكير بالحاجة إلى حلّ سياسي وبضرورة وقف إطلاق النار الذي التزم به الطرفان والتأكيد على أن التهديدات باستخدام القوة غير مقبولة". 
     
وهذه الزيارة هي الأولى الرسمية التي تقوم بها كولونا لهذين البلدين.
      
ومنذ 12 كانون الأول، يحتلّ متظاهرون أذربيجانيون يقدّمون أنفسهم على أنهم ناشطون بيئيون يحتجون على مناجم غير قانونية ممر لاتشين، وهو طريق جبلي يربط إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بأرمينيا.
      
وعندما انهار الاتحاد السوفياتي عام 1991، أعلن انفصاليون أرمن في قره باغ الاستقلال عن أذربيجان. وأدى النزاع الذي اندلع يومها إلى مقتل حوالى 30 ألف شخص.
      
واندلع العنف مجددا عام 2020 ليحصد أرواح أكثر من 6500 شخص وانتهى بهدنة رعتها روسيا تخلت أرمينيا بموجبها عن أراض كانت خاضعة لسيطرتها منذ عقود. 
      
ووفق الوزيرة الفرنسية، يغذّي قطع ممرّ لاتشين "التوترات ويقلل من احتمالات التوصل إلى تسوية سياسية وحيدة ممكنة بما في ذلك اتفاق سلام". 
     
وقالت كولونا: "لا يمكن لهذا الوضع أن يستمّر، يجب استعادة حرية الحركة بدون تأخير ويجب ضمان حصول سكان ناغورني قره باغ على إمدادات بشكل أفضل".
      
وأعربت أرمينيا الخميس عن خشيتها من حصول "إبادة" في ناغورني قره باغ، مشيرة إلى أنها قد تلجأ إلى طلب مساعدة المجتمع الدولي لمنعها، ومنتقدة قوات حفظ السلام الروسية التي تنتشر في المنطقة.