استئناف جزئي لحركة القطارات على الخط الذي شهد حادثة القطار في اليونان

2^min

استئناف جزئي لحركة القطارات على الخط الذي شهد حادثة القطار في اليونان

استؤنفت بشكل جزئي الإثنين حركة خط القطارات الرئيسي الذي يربط بين اثينا وتيسالونيكي بعد خمسة أسابيع على أسوأ كارثة قطار في اليونان أودت بـ57 شخصا وكشفت أوجه قصور خطيرة في سلامة نظام السكك الحديد في البلاد.

وكان هذا موقع حادث التصادم الذي وقع في 28 شباط في وسط اليونان بين قطار ركاب بقطار لشحن البضائع، وكان على متنه أكثر من 350 شخصا.

وأثار الحادث الذي طال بشكل أساسي الشباب، احتجاجات واسعة ضد حكومة المحافظين مع اقتراب موعد الانتخابات العامة في ايار المقبل.

وفي مسعى لطمأنة المسافرين، كان وزير النقل اليوناني يورغوس يرابيتريتيس على متن أول قطار انطلق من اثينا إلى بلدة كالامباكا الإثنين، وكان معه رئيس شبكة السكك الحديدية وممثلين عن شركة "هيلنيك تراينز" للقطارات التي تمت خصخصتها.

وقال وزير النقل لوسائل الاعلام "واجبنا أن يكون لدينا شبكة قطارات ترقى إلى توقعات الجميع، شبكة قطارات حديثة يمكن أن تتطور وتكون من بين الافضل في اوروبا".

وأضاف يرابيتريتيس "هذا واجب الحكومة. وأيضا ما ندين به لضحايا الحادث المأساوي".

وأشار إلى أنه تم بذل الجهود "لضمان انهاء كافة العقود للاشارات وأجهزة التحكم في الوقت، حتى يكون لدينا في نهاية ايلول المقبل شبكة آمنة تماما وتلبي المعايير الدولية لحماية الركاب".

وتم اتخاذ بعض اجراءات السلامة- حيث تم إبطاء القطارات وهناك خدمات أقل في اليوم، ويوجد الآن مديران في كل محطة بالإضافة إلى مهندسين اثنين.

وبحسب وزير النقل فإن الحكومة تتعاون حاليا مع نظرائها الفرنسيين والالمان من أجل تحديث شبكة السكك الحديدية اليونانية.

وتتم مقاضاة أربعة من مسؤولي السكك الحديد عقب الكارثة التي سلطت الضوء على عقود من سوء إدارة الحكومة لقطاع السكك الحديد.

وأثار الحادث الذي طال بشكل اساسي الشباب، احتجاجات واسعة ضد حكومة المحافظين مع اقتراب موعد الانتخابات العامة.