LBCI
LBCI

الحل السياسي في سوريا وعودة اللاجئين السوريين بين الصفدي وغوتيريش

أخبار دولية
2023-05-24 | 14:01
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الحل السياسي في سوريا وعودة اللاجئين السوريين بين الصفدي وغوتيريش
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
الحل السياسي في سوريا وعودة اللاجئين السوريين بين الصفدي وغوتيريش

بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وفي قضية اللاجئين في ضوء تراجع الدعم الدولي لهم، وضرورة التحرك لإيجاد البيئة اللازمة لعودتهم الطوعية إلى سوريا. 

وبحث الصفدي مع غوتيريش تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين، وتقليص المنظمات الأممية المعنية بهم برامجها في المملكة، ما سيزيد الأعباء على الأردن الذي يستضيف حوالي مليون و ٣٠٠ ألف لاجئ سوري، ويتخذ كل ما يستطيع من إجراءات لتوفير العيش الكريم لهم. 

وأكد الصفدي، الذي كان بحث قضية اللاجئين أول من أمس مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، في جينيف، ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين، حيث لا يمكن أن تتحمل الدول المستضيفة وحدها هذا العبء الذي يشكل تحدياً دولياً. 

وشدد الصفدي على أن تلبية احتياجات اللاجئين مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها. 

وأوضح أن الأردن تجاوز طاقاته الاستيعابية في استضافة اللاجئين الذين يجب أن تكثف الجهود لتأهيل البنية التحتية في سوريا لتسهيل عودتهم الطوعية إليها، حيث أن عودتهم الطوعية إلى بلدهم في أسرع وقت ممكن يمثل السبيل الوحيد لحل الأزمة بشكل جذري. 

وأكد الصفدي أهمية التعاون القائم بين الأردن والأمم المتحدة في مواجهة عبء اللجوء، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للاجئين، وثمّن الدور الكبير الذي تقوم به المنظمة الدولية في مساعدة الأردن على ذلك. 

وشدد الصفدي على  أهمية استمرار منظمات الأمم المتحدة في تقديم خدماتها للاجئين السوريين في الأردن كاملة، لأن الأردن لا يستطع تحمل أعباء أكثر من تلك التي يتحملها منذ سنوات، وسينعكس تقليص الخدمات على حق اللاجئين في تلقي المساعدات التي يحتاجونها ليلبوا متطلباتهم الحياتية. 

ويقيم ما لا يزيد عن عشرة في المئة من اللاجئين السورين فقط في مخيمات اللجوء، ويلتحق حوالي ١٥٥ ألف طالب سوري في المدارس الحكومية، وتوفر المملكة خدمات صحية كاملة لهم. 

وثمن غوتيريش الدور الإنساني الهام الذي تقوم به المملكة في استضافة اللاجئين، وما تقدمه من خدمات حيوية لهم، وأكد عمق شراكة الأمم المتحدة والأردن في جهود تلبية احتياجات اللاجئين وفي قضايا أخرى عديدة. 

إلى ذلك، أطلع الصفدي غوتيريش على تفاصيل الجهد العربي الذي تمأسس بعد اجتماعي جدة وعمان للقيام بدور رئيسي في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة يعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع القرار الأممي ٢٢٥٤. 

وأكد الصفدي استحالة استمرار التعايش مع منهجية إدارة الأزمة في مقاربة الأوضاع في سوريا، وضرورة التحرك العملي لحلها. 

وتناول الاجتماع أيضاً أهمية الاستمرار في توفير الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأنروا) التي أكد الصفدي وغوتيريش أنه لا يمكن الاستغناء عن دورها الذي يعاني جراء عدم توفر المخصصات اللازمة لها. 

وأطلع الصفدي الأمين العام للأمم المتحدة على الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لإيجاد أفق سياسي حقيقي لتفعيل العملية السلمية والتوصل إلى السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين، وفق المرجعيات المعتمدة، سبيله الوحيد. 

وأكد الصفدي وغوتيريش أهمية عملية التشاور والتنسيق المستمرة بين الأردن والأمم المتحدة في سياق الشراكة القوية بينهما وتعاونهما المستمر في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
 

أخبار دولية

السياسي

سوريا

وعودة

اللاجئين

السوريين

الصفدي

وغوتيريش

LBCI التالي
إقلاع أول رحلة تجارية مباشرة من مطار صنعاء إلى السعودية منذ 2016
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More