LBCI
LBCI

قمة جديدة بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي

أخبار دولية
2023-05-29 | 08:49
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
قمة جديدة بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
قمة جديدة بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي

قمة جديدة بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي

يصل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الجمعة إلى قرغيزستان  لحضور قمة "الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى"، وهي الثانية في أقل من عام، حسبما أعلنت بروكسل ودول في المنطقة، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي والغرب للتصدي للنفوذ الروسي.     

وأعلنت الإدارة الرئاسية القرغيزية الإثنين أنّ "القمة الثانية لقادة آسيا الوسطى مع رئيس المجلس الأوروبي ستُعقد في الثاني من حزيران في مدينة تشولبون-اتا في قرغيزستان".
      
وقال المتحدث باسم شارل ميشال لوكالة فرانس برس إنّ "الهدف الرئيسي هو تعزيز العلاقات بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي"، في أعقاب القمة الافتتاحية في أواخر تشرين الأول في كازاخستان.
      
وحتى الآن، أكد رئيسا كازاخستان وقرغيزستان مشاركتهما في القمة، على أن ينضمّ إليهما نظرائهما في أوزباكستان وطاجيكستان وتركمانستان. 
      
وتشهد آسيا الوسطى حركة دبلوماسية مكثّفة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، بموازاة تراجع نفوذ روسيا، قوة الوصاية السابقة في المنطقة، رغم إبقائها على روابط مميّزة مع دولها.
      
وتأتي زيارة ميشال بعد أسبوعين على قمة غير مسبوقة بين رؤساء الجمهوريات السوفياتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى، والرئيس الصيني شي جينبينغ الذي وضع آسيا الوسطى في قلب خطته الاقتصادية الضخمة المعروفة بطرق الحرير الجديدة.
     
وإضافة إلى ميشال وشي جينبينغ، زار آسيا الوسطى في الأشهر الأخيرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ووزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن.
      
بينما تظلّ روسيا القوة الإقليمية الرئيسية، تسعى الصين إلى تعزيز وجودها في المنطقة، في وقت تعمل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنشاط على تنمية العلاقات مع دولها، وكذلك الهند وإيران ولكن بدرجة أقل.
      
ويسمح هذا الاهتمام المتجدّد لدول آسيا الوسطى بتنويع شراكاتها الاقتصادية وجذب الاستثمارات إلى هذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية، الأمر الذي يجعلها جسراً للتجارة بين أوروبا وآسيا.
     
غير أنّ الدول الغربية تشتبه في أنّ دول آسيا الوسطى تساعد روسيا على الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا، الأمر الذي تنفيه.
      
وتعاني آسيا الوسطى من اضطرابات، إذ شهدت العام الماضي معارك دامية بين قرغيزستان وطاجيكستان، كما جرت حركات تمرد في كازاخستان وأوزبكستان قوبلت بقمع شديد. كما أن المنطقة قريبة من أفغانستان بقيادة حركة طالبان. 
 

آخر الأخبار

أخبار دولية

قمة

آسيا الوسطى

الاتحاد الأوروبي

LBCI التالي
إقلاع أول رحلة تجارية مباشرة من مطار صنعاء إلى السعودية منذ 2016
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More