LBCI
LBCI

اثيوبيا ترفض اتهامات هيومن رايتس ووتش بارتكاب "تطهير عرقي" في تيغراي

أخبار دولية
2023-06-06 | 10:42
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
اثيوبيا ترفض اتهامات هيومن رايتس ووتش بارتكاب "تطهير عرقي" في تيغراي
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
اثيوبيا ترفض اتهامات هيومن رايتس ووتش بارتكاب "تطهير عرقي" في تيغراي

اثيوبيا: نرفض اتهامات هيومن رايتس ووتش بارتكاب "تطهير عرقي" في تيغراي

رفضت الحكومة الإثيوبية الثلاثاء اتهامات منظمة هيومن رايتس ووتش الأخيرة بتنفيذ حملة "تطهير عرقي" في غرب منطقة تيغراي، مشيرة إلى أنها لا تستند إلى "أي دليل".
 
في تقرير نُشر في الأول من حزيران، أكدت المنظمة الحقوقية أن وحدات عسكرية رديفة وميليشيات من منطقة أمهرة المجاورة واصلت حملة "عمليات طرد قسرية"  لأفراد عرقية تيغراي في اطار "حملة تطهير عرقي". 
     
وقال المكتب الاعلامي للحكومة الاثيوبية في بيان إن هيومن رايتس ووتش "نشرت هذه الاتهامات دون إجراء تحقيق صارم وموثوق في المناطق المعنية" وهي "لا تستند إلى أي دليل".
     
يُمنع الصحافيون من الوصول إلى تيغراي الغربية وإلى كامل منطقة تيغراي بالاضافة إلى منطقة أمهرة، ومن المستحيل التحقق من الوضع ميدانياً.
     
واضافت الحكومة "أن هذا الوصف المشوه والمضلل للوضع يهدف إلى تقويض التعايش السلمي وتأجيج النزاع بين الإتنيات وإعاقة جهود السلام والمصالحة الوطنية في إثيوبيا".
     
ووقّعت السلطات الإقليمية في تيغراي والحكومة الفدرالية الإثيوبية في بريتوريا في الثاني من تشرين الثاني اتفاقا وضع حدا للأعمال العدائية، وذلك بعد حرب وحشية استمرّت عامين وأوقعت مئات آلاف القتلى.
 
وسيطرت قوات فدرالية وأخرى من أمهرة على غرب تيغراي، وهي أرض خصبة تقع تحت سلطة تيغراي ويطالب بها سكان أمهرة على اعتبار أنها تعود إليهم تاريخيا. وتولت إدارة مؤقتة الحكم في المنطقة.
     
تيغراي الغربية هي إحدى النقاط الحساسة التي لم تحسمها اتفاقية بريتوريا.
 
ووصفت قوات الأمهرة القضية بأنها "خط أحمر" محافظة على سيطرتها هناك رغم الاتفاق، بينما لا تنوي سلطات تيغراي التنازل عن هذه المنطقة.
     
واشارت الحكومة إلى أنها بدأت عملية مشاورات وطنية بهدف وضع آلية "للعدالة الانتقالية"، تنفيذاً لاتفاق بريتوريا.
 
واوضحت أن "آلية العدالة الانتقالية ستسمح بإجراء تحقيق شامل. وسيتم الكشف عن الحقيقة ومحاسبة مرتكبي الجرائم". 
 
وذَكّرت بأنها سمحت في 2021 بإجراء تحقيق مشترك تقوم به مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان -وهي مؤسسة عامة مستقلة.
     
لكن الحكومة الإثيوبية رفضت العام الماضي دخول لجنة من خبراء الأمم المتحدة إلى شمال إثيوبيا.

أخبار دولية

اثيوبيا

هيومن رايتس

تيغراي

LBCI التالي
إقلاع أول رحلة تجارية مباشرة من مطار صنعاء إلى السعودية منذ 2016
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More