واشنطن توافق على بيع تايوان معدّات استشعار متطوّرة للمقاتلات

2^min

أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها وافقت على بيع تايوان معدات استشعار متطوّرة للمقاتلات، في خطوة تندرج في إطار تحديث القدرات الدفاعية للجزيرة وسط قلق متزايد من نوايا الصين.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّها أبلغت الكونغرس بصفقة بقيمة 500 مليون دولار لبيع تايوان أنظمة بحث وتتبّع تعمل بالأشعة تحت الحمراء ومعدّات ذات صلة لمساعدة تايوان في "الحفاظ على قدرات دفاعية ذات موثوقية".

وشدّدت الوزارة على أنّ هذه الصفقة ستساعد تايوان على "مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قدراتها على الدفاع عن مجالها الجوي، وتوفير الأمن الإقليمي وزيادة قابلية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة عبر برنامجها لمقاتلات إف-16".

والنظام الجديد الذي تنتجه "لوكهيد مارتن" يحسّن قدرة الطائرات المقاتلة على رصد تهديدات جوية، ما يعزّز فرص صمود مقاتلات إف-16 في القتال.

وتعتبر الصين تايوان المتمتعة بحكم ذاتي، جزءا لا يتجزّأ من أراضيها وتتوعّد بإعادتها إلى الكنف الصيني، وقد رفعت بكين حدّة تهديداتها العام الماضي ردّاً على تقارب وتواصل بين قادة تايوانيين ومسؤولين أميركيين.

وأجرت الصين السبت مناورات عسكرية حول الجزيرة وقد أفادت تايوان بخرق 45 مقاتلة مجالها الدفاعي الجوي.

على الرغم من أنّ الولايات المتّحدة تعترف ببكين وليس بتايوان، إلا أنّها تبيع الجزيرة منذ أكثر من أربعة عقود أسلحة لمساعدتها في الدفاع عن نفسها.

وبعدما لمس أعضاء الكونغرس تزايد التهديدات الصينية لتايوان، قرّروا تعزيز المساعدات المباشرة للجزيرة على غرار ما تفعل بلادهم مع أوكرانيا.