أعلن وزير الخارجية الأميركيّ ماركو روبيو أنّ خمس شخصيات من المعارضة الفنزويلية كانوا لاجئين منذ أكثر من عام داخل السفارة الأرجنتينية في كراكاس "أصبحوا الآن آمنين على الأراضي الأميركية" بفضل "عملية إنقاذ ناجحة".
وقال روبيو في منشور على منصة إكس إنّه بعد عملية دقيقة، أصبح جميع الرهائن الآن آمنين على الأراضي الأميركية.
وأكّد أنّ الولايات المتّحدة ترحّب بنجاح عملية إنقاذ الرهائن المحتجزين لدى نظام مادورو في السفارة الأرجنتينية في كراكاس.
ووصف المعارضين بأنهم أبطال فنزويليون.
وأعرب الوزير الأميركيّ عن أسفه لأنّ "نظام مادورو غير الشرعيّ قوّض المؤسّسات الفنزويلية وانتهك حقوق الإنسان وعرّض أمننا الإقليميّ للخطر".
من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أنّ روبيو تحدّث مع نظيريه الهنديّ والباكستانيّ ودعاهما إلى إجراء حوار بهدف "تهدئة الوضع" العسكريّ، الذي استعر بين بلديهما في أعقاب تبادلهما القصف.
وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القوميّ الأميركيّ براين هيوز، إنّ وزير الخارجية الذي يشغل حاليًا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القوميّ "يحضّ الهند وباكستان على إعادة فتح قناة للنقاش بين قادتهما، لنزع فتيل الأزمة الوضع وتجنّب مزيد من التصعيد".