أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أنّ الأشخاص الذين عالجتهم من إصابات تلقوها في مركز لتوزيع المساعدات تديره منظمة جديدة مدعومة من الولايات المتحدة، أفادوا عن تعرضهم لإطلاق نار "من جميع الجهات".
وألقت المنظمة غير الحكومية باللوم على نظام توزيع المساعدات الذي تتبعه "مؤسسة غزة الإنسانية" في الفوضى التي حدثت في مدينة رفح جنوب غزة.
وأعلن الدفاع المدنيّ في قطاع غزة استشهاد 31 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 176 آخرين بجروح بنيران إسرائيلية خلال توزيع مساعدات غذائية، في حين أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس أن الجيش الإسرائيليّ هو من أطلق النار.
ونفت "مؤسسة غزة الإنسانية" والسلطات الإسرائيلية وقوع أي حادث من هذا القبيل، لكن منظمة أطباء بلا حدود ومسعفين آخرين أفادوا بمعالجة أعداد من السكان المحليين المصابين بطلقات نارية في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس المجاورة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان "أفاد المرضى لفرقنا بأنهم تعرضوا لإطلاق نار من جميع الجهات بواسطة طائرات مسيّرة ومروحيات وزوارق ودبابات، إضافة إلى جنود إسرائيليين على الأرض".
ووصفت منسقة شؤون الطوارئ في المنظمة كلير مانيرا في البيان نظام توزيع المساعدات التابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بأنه "يفتقر للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد"، مشيرة إلى أنه "أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين بما كان من الممكن تفاديه".