أعلنت القوات الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، انطلاق في لحظات مضت، موجة جديدة وقاصمة من الهجمات الصاروخية ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، أكثر قوة وتأثيرًا من سابقاتها.
وأوضحت أنّها استهدفت منظومات القيادة والسيطرة لإسرائيل، مستخدمة أساليب عملياتية متطورة، مدعومة بإمكانات استخبارية وتسليحية متقدمة، “تم تعزيزها بدماء القادة الشهداء: باقري، سلامي، حاجي زاده، وغيرهم من أبطال الجوفضاء”.
ولفتت إلى أنّ ذلك أدّى إلى إرباك المنظومات الدفاعية متعددة الطبقات، “لدرجة أنّ بعض أنظمته الباتريوتية والدفاعية قامت باستهداف بعضها البعض، مما أسفر عن خرق كبير للمنظومة الدفاعية الإسرائيلية، رغم دعمها الكامل من الولايات المتحدة والدول الغربية وتزويدها بأحدث التقنيات”.
وقالت: :لقد تحققت اليوم نبوءة القادة الشهداء الذين أكدوا مراراً أن عملية "الوعد الصادق 3" وما بعدها، ستكون أشد إيلامًا، وأدق إصابة، وأعظم أثراً من أي عملية سابقة”.
وأضافت: “كما أثبتت هذه العملية زيف تقديرات العدو الصهيونيّ والأميركيّ، وأظهرت بوضوح عمق الفشل الاستخباراتيّ والاستراتيجي في حساباتهم تجاه الجمهورية الإسلامية”.
وتوجهت برسالة “واضحة إلى داعمي إسرائيل”: “إنّ الضربات الدقيقة والمؤثرة ستستمر، بلا هوادة، حتى زوال هذا الكيان المصطنع واندثاره الكامل”.