الحاج حسن: الصراع بين الحق والباطل وإيران دولة قوية تساند المستضعفين

3^min

رأى رئيس تكتل بعلبك النيابي حسين الحاج حسن ان "الصراع هو بين الحق والباطل وهو بين الولايات المتحدة الاميريكية والاداة الصهيونية والغرب الجماعي وبين انصار الحق ومهما كانت الظواهر فالسؤال الذي علينا ان نطرحه اولا هو السنا مع الحق الذي لا يتغير وسيبقى حق مهما كان ، ويبقى الباطل باطلا ولو ظن انه منتصر"، كلام الحاج حسن جاء خلال احتفال تابيني بذكرى احد اعضاء الحزب السوري القومي الاجتماعي علي خير الدين في حسينية بلدة مجدلون غربي بعلبك .

وسأل الحاج حسن "أليس مع الحق هو من ينتصر لفلسطين وقضايا المستضعفين ،فالأكيد ان الجيش الاميركي والقدرة الاقتصادية الاميريكية هما الاقوى قدرة في العالم ،لكن ذلك لا يحول الحق الى باطل والباطل الى حق ،ولا يجعل من العدوان سلام ،او من اعلامها الا نفاقا وتزويرا وبهتانا ،هذا الاعلام الصامت على الاعتداءات والقنابل النووية الاسرائيلية بحدود ٢٠٠ رأس نووي اسرائيلي امام اي دليل وبتقرير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن توجه ايران لصناعة اسلحة نووية ،ويكفينا شرفا اننا مع الحق ."

ورأى الحاج حسن "اننا امام دولة ناصرة للحق قوية مقتدرة ،عازمة وشجاعة ولديها قيادة حكيمة ومنتظمة لا تخاف الظالمين ،ولا ترتعد أو تنحني امامهم ،وتستطيع ان تهزم العدو وهزمته وآلمته باعتراف قادة العدو واعلامه رغم الرقابة العسكرية الاعلامية الشديدة ،وتبين ان الاستعدادات الايرانية على مستوى الصواريخ والمسيرات قد وصلت الى اهدافها وهذا باقرار من رئيس بلدية حيفا،فقد وصلت الى تل ابيب وعسقلان وبئر السبع وأماكن عديدة ،لكن ما يريدونه ليس البرنامج النووي الايراني كما يدعون ولا القيادات الايرانية ،الهدف الحقيقي هو اخضاع ايران دولة السيادة الحقيقية التي تناصر المستضعفين ،ايران التي بنت دولة علمية بقدراتها الذاتية التي امتلكت وبرغم الحصار العلوم النووية والاسلحة الاستراتيجية والعلوم النانوية والعسكرية والفضائية وهي دولة قيادة وسيادة وعزيمة ومؤسسات ،لذلك ندعو لايران ونثق بها قوية قادرة مقتدرة عازمة شجاعة ،واحد عناصر قوتها هو الايمان ،وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ،نحن ابناء،علي في خيبر ،صانع صواريخ خيبر ،ولنا مدرسة الايمان الموعود عندما يتعلق ايماننا بنصرة المستضعفين ،هكذا هي حركات المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين وسوريا والعراق وكل احرار العالم فأيماننا يزيد ويتعمق عند الشدائد وهكذا يشتد ايماننا وتشتد عزيمتنا وارادتنا ،هكذا هو نحن وهكذا سنبقى وكلنا ايمان وعزيمة وقوة وثقة بالله."