قتل أكثر من 20 مدنيا بينهم أطفال في ضربة جوية طالت أحد الأديرة البوذية في وسط بورما، على ما أفاد مقاتل في مجموعة مناهضة للسلطات العسكرية الحاكمة وأحد الأهالي وكالة فرانس برس السبت.
تشهد بورما حربا أهلية منذ أطاح الجيش حكومة ديموقراطية في 2021. وتتعرض منطقة ساغينغ في وسط البلاد لأعنف الهجمات إذ تقصف المجموعة العسكرية الحاكمة قرى في ضربات جوية مستهدفة مجموعات مسلحة.
وقعت أحدث الضربات قرابة الساعة الأولى صباح الجمعة في قرية لين تالو عندما تعرضت "قاعة في الدير يقيم فيها نازحون" لضربة جوية، حسبما قال مقاتل في إحدى المجموعات المناهضة للسلطات العسكرية طالبا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية.
وأضاف لوكالة فرانس برس أن 22 شخصا قتلوا بينهم ثلاثة أطفال، فيما أصيب اثنان بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى.