وقّعت الولايات المتحدة والبحرين بالأحرف الأولى، اتفاقية للتعاون النوويّ المدنيّ، قبيل اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترامب وولي العهد الأمير سلمان حمد بن عيسى آل خليفة.
ولفت وزير الخارجية الأميركيّ ماركو روبيو في حفلة التوقيع إلى جانب نظيره البحرينيّ عبد الله بن راشد الزياني إ”لى كون التوقيع توقيعًا مهمًا.
وأوضح أنّه الخطوة الأولى نحو تعاون نوويّ مدنيّ أعمق، وأنّه يُظهر استعداد الولايات المتحدة للشراكة مع أيّ دولة ترغب في متابعة برنامج نوويّ مدنيّ “لا يهدف إلى إنتاج أسلحة أو تهديد أمن الدول المجاورة"، في إشارة إلى إيران.
وبعد حفلة التوقيع، استقبل ترامب في البيت الأبيض ولي عهد البحرين الذي أعلن عن استثمارات بقيمة 17 مليار دولار تعتزم بلاده استثمارها في الولايات المتحدة.
وقال ولي العهد ممازحًا ترامب أمام الصحافيين في المكتب البيضويّ: "هذه أموال حقيقية. هذه ليست عقودًا وهمية".