حذّرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية من خطر تفشّي "مجاعة جماعية" في قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب المتواصلة فيه منذ أكثر من 21 شهرًا.
وقالت المنظمات غير الحكومية ومن بينها "أطباء بلا حدود"، و"منظمة العفو الدولية"، و"أوكسفام إنترناشونال" وفروع عديدة من منظمتي "أطباء العالم" و"كاريتاس" إنّه "مع انتشار مجاعة جماعية في قطاع غزة، يعاني زملاؤنا والأشخاص الذين نساعدهم من الهزال".
ودعت المنظمات في بيانها المشترك إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفتح كلّ المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحرّ للمساعدات الإنسانية إليه.
في سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة أنّ المبعوث ستيف ويتكوف سيتوجّه إلى أوروبا لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على "ممر" للمساعدات الإنسانية الى قطاع غزة.
وقال مسؤول أميركيّ إنّ ويتكوف سيسافر هذا الأسبوع إلى وجهة أوروبية لإجراء محادثات حول غزة.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس، للصحافيين أنّ ويتكوف سيتوجّه إلى المنطقة "وأمله كبير بأن نطرح وقفا جديدًا لإطلاق النار وممرا إنسانيا لدخول المساعدات، وهو أمر، في الواقع، وافق عليه الطرفان".
وأوضحت أنها تلقّت المعلومات في محادثة مع الوزير ماركو روبيو قبيل مؤتمرها الصحافيّ.