أكّد الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون أنّ إمكان تنازل كييف عن أراض لموسكو هي مسألة لم يتم بحثها في الاجتماع الذي استضافه نظيره الأميركيّ دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقال ماكرون للصحافيين: "لم نناقش هذا الموضوع إطلاقا اليوم، وهذا لسببين: أوّلَا، إنّ الأولوية هي للضمانات الأمنية، وثانيَا، قلنا إنّ هذا ما يجب أن يناقَش على المستويين الثنائيّ والثلاثيّ أي في القمة المرتقبة بين الرئيسين الأوكرانيّ والروسيّ أولا، ومن ثم في قمة ثلاثية ستجمعهما مع الرئيس الأميركيّ”.
ولفت ماكرون إلى أنّ إحدى الضمانات الأمنية، التي ينبغي تقديمها لأوكرانيا في إطار أيّ اتفاق سلام بينها وبين روسيا هو أن يكون جيشها "قويَا" بما يكفي لردع أيّ غزو روسيّ جديد.
وعرض ماكرون عصرًا، محتوى هذه الضمانات الأمنية، “التي تتمثّل في جيش أوكرانيّ قويّ، يمكنه التصدّي لأيّ محاولة هجوم وردعها، وبالتالي لا قيود على العديد أو القدرات أو التسليح".
ودعا الرئيس الفرنسيّ إلى "تشديد العقوبات" على روسيا في حال فشلت مفاوضات السلام المرتقبة بينها وبين أوكرانيا.