رأى وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن أفغانستان تريد السلام، لكن عدم التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية في إسطنبول سيعني "حربًا مفتوحة“.
وتمثل محادثات إسطنبول، التي بدأت السبت ومن المتوقع أن تستمر حتى الأحد، أحدث محاولة من جانب باكستان وأفغانستان لمنع عودة العنف.
وتهدف المحادثات إلى وضع آلية طويلة الأمد لتطبيق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه خلال محادثات في الدوحة.
وأشار آصف إلى عدم وقوع أي حوادث خلال الأيام الأربعة أو الخمسة التي انقضت منذ الاتفاق، وأن كلا الجانبين ملتزم بالهدنة.
وأوضح "لدينا الخيار لخوض حرب مفتوحة معهم في حالة عدم التوصل إلى اتفاق... لكنني رأيت أنهم يرغبون في السلام".