تستعد إيطاليا لإضرابين على مستوى البلاد خلال الأسابيع القليلة المقبلة وسط عودة حالة التنافس بين النقابات العمالية، لينتهي بذلك تحالف نادر تسبب في اندلاع واحد من أكبر الاحتجاجات العمالية في البلاد منذ سنوات.
ودعت نقابة سندكالي دي باز المتشددة جميع أعضائها إلى إضراب في 28 تشرين الثاني، على أن تعقبه مظاهرة في روما في اليوم التالي احتجاجًا على ميزانية رئيسة الوزراء جورجا ميلوني لعام 2026 وتقديم حكومتها دعمًا لإسرائيل.
وأعلنت نقابة سي.جي.أي.إل، وهي أكبر نقابة عمالية في إيطاليا، يوم الجمعة عن إضراب على مستوى البلاد بسبب الميزانية، لكنها حددت موعده على أن يكون في 12 كانون الأول.
ويبلغ عدد أعضاء نقابة سي.جي.أي.إل نحو خمسة ملايين عضو، نصفهم تقريبًا من المتقاعدين. أما نقابة سندكالي دي باز، الأصغر حجمًا والأكثر تشددًا، فلا تفصح عن عدد أعضائها.
وتنتقد المنظمتان الزيادات المزمعة في الميزانية والمخصصة للإنفاق الدفاعي.