عانى رجل يُدعى براندن نيومان من صداع نصفي في أواخر شهر نيسان الماضي، استمر 6 أيام وجعله عاجزاً عن تناول الطعام وأصابه بالدوار والغثيان.
وكان براندن الذي عانى من الصداع النصفي منذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره، يتناول عادةً مسكنات للألم تُصرف من دون وصفة طبية.
ومع استمرار الصداع لوقت طويل، نُقل براندن إلى المستشفى حيث كشفت الفحوصات عن وجود كتلة كبيرة في رأسه التفت حول أحد أوعيته الدموية الحيوية.
وشخص الأطباء إصابة براندن بورم أرومي دبقي، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الدماغ عدوانية وفتكًا.
وأجرى براندن جراحة لإزالة الورم حيث استأصل الأطباء جزءًا من جمجمته لإزالة 90 في المئة من الورم، ولكنه أصيب بسكتة دماغية أثناء الجراحة بسبب تشنج أحد أوعيته الدموية الرئيسية.
وخضع براندن للعلاج الإشعاعي لمدة 6 أسابيع، تلاه علاج كيميائي أسبوعي لمدة 6 أشهر للقضاء على خلايا الورم، وهو الآن يخضع لعلاج كيميائي يومي.
المصدر