في ثاني أيام أسبوع باريس للموضة، قدّمت دار "لوي فويتون" عرضها للأزياء في الجناح الصيفي المخصص لملكة فرنسا آن النمساوية داخل متحف اللوفر، كاشفةً عن مجموعة نسائية أنيقة ومريحة تحمل طابعًا حميميًا.
وتحت السقف المُذهَّب للمعرض الذي كان في ما مضى مقرا لإقامة والدة الملك لويس الرابع عشر خلال الصيف، وخضع للتجديد في الآونة الأخيرة، عرضت الدار تشكيلة تميزت بفساتين خفيفة تُرتدى كملابس نوم، ومعاطف تُربط كأردية حمام، وملابس محبوكة، وسراويل فضفاضة.
وأوضح المدير الفني للدار نيكولا غيسكيير لوسائل الإعلام أن مجموعة ربيع سنة 2026 وصيفها تحتفي بفن العيش وفكرة "ارتداء الشخص الملابس لنفسه أولاً وقبل كل شيء".
وفي هذه التشكيلة، تُربط الأوشحة عند الخصر، وتُزين الرؤوس بعمائم، كلها بألوان باستيل ناعمة جدا، مزيَّنَة ببعض الزخارف أو الأنماط الزهرية، وتُرتدى مع جزمات مسطحة تُذكر بالنعال.
وقال المصمم إن العرض بموسيقاه وديكوراته "يشبه رحلة داخل شقة". وأضاف "يمكن أن ترتدي ملابسك بسعادة وأناقة في منزلك".
ودرجَ غيسكيير على إقامة عروض تشكيلاته في متحف اللوفر منذ توليه رئاسة قسم تشكيلات الأزياء النسائية في "فويتون" عام 2013.
وتقدّم الحضور في العرض السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون التي تُواظب على متابعة عروض الدار، بالإضافة إلى الممثلات آنا دي أرماس وزندايا وإيما ستون.