شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة حضوراً مهيباً جمع شخصيات سياسية وثقافية بارزة من مختلف أنحاء العالم، وكان للأناقة نصيبٌ كبير من الاهتمام، حيث لفتت السيدة انتصار السيسي والملكة الأردنية رانيا العبدالله الأنظار بإطلالتين حملتا رمزية فنية وحضارية عميقة.
فقد تألقت السيدة الأولى انتصار السيسي بفستانٍ استثنائي صمّمته مرمر حليم، تميّز بنقوشٍ فرعونية دقيقة عكست روح الحضارة المصرية القديمة ورسائلها الخالدة عن الحياة والخلود. زُيّن الفستان بتطريزات مستوحاة من الرموز الهيروغليفية مثل الطائر و"مفتاح الحياة" (الأنخ) والنجوم والهلال، ما أضفى عليه طابعاً روحانياً يرمز إلى النور والتجدّد والحياة الأبدية.
أما الملكة رانيا العبدالله، فخَطفت الأضواء بإطلالة أنيقة من دار الأزياء الإيطالية "دولتشي آند غابانا"، حيث ارتدت فستاناً متوسط الطول من الأورغانزا باللون الأحمر القاني، نسّقته مع حقيبة بيضاء أنيقة من "بوتيغا فينيتا" وحذاء أبيض لامع من "كريستيان لوبوتان".
ورافقت الملكة رانيا ابنتها الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، وقد استقبلهما لدى وصولهما إلى المتحف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعقيلته السيدة انتصار السيسي.
وشهد الافتتاح حضور عدد من رؤساء الدول والشخصيات العالمية، إلى جانب ممثلين عن منظمات ثقافية ومؤسسات معنية بالتراث والآثار، في احتفالٍ وصفه المراقبون بأنه حدث تاريخي يعيد لمصر مكانتها كمهد للحضارة الإنسانية.