LBCI
LBCI

هل يُستخدم سمّ النحل لمعالجة المشاكل الصحيّة؟

صحة وتغذية
2015-05-06 | 05:50
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
هل يُستخدم سمّ النحل لمعالجة المشاكل الصحيّة؟
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
هل يُستخدم سمّ النحل لمعالجة المشاكل الصحيّة؟
ما هو سمّ النحل؟
 
يُستخرج سمّ النحلة من النحل وهو ما يجعل لسعاتها مؤلمة جدًا. ويٌستخدم سمّ النحل في الطبّ البديل ‏على شكل حقنةٍ لمعالجة التهاب المفاصل الروماتويدي، آلام الجهاز العصبي، التصلّب المتعدّد، لتخفيف ‏ردّة فعل الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة مفرطة تجاه النحل تجاه اللسعة، لمعالجة التهاب الأوتار ‏ومشاكل العضلات كالالتهاب الليفي العضلي.

وتقضي طريقة عمل هذا السمّ عبر حقنه مرات عدّة أسفل جلد المريض ممّا يسمح لجهاز المناعة بالتعرّف ‏والاعتياد عليه وتخفيف حساسيّة الإنسان تجاه لسعة النحل.‏
 
 
 
استخدامات سمّ النحل ومدى فعاليّته:‏
 
‏-‏    أثبتت فعاليّة سمّ النحل في تخفيف حدّة الحساسيّة تجاه لسعات النحل من خلال حقن السمّ لمراتٍ ‏عدّة في جسم الإنسان. ويؤمّن هذا العلاج حماية بنسبة 99 بالمئة من ردات الفعل المؤلمة تجاه ‏لسعات النحل. وحين يتوقّف الإنسان عن تلقي هذه الحقن أو العلاج تنخفض نسبة الحماية إلى 5 أو ‏‏15 بالمئة خلال العشر سنوات القادمة. وقد وافقت إدارة الأغذيّة والأدويّة الأميركية على استخدامه ‏كحقن تحت الجلد لمعالجة الحساسيّة تجاه النحل.‏
‏-‏    قد يفيد سمّ النحل بنسبةٍ بسيطةٍ الأشخاص الذين يعانون من التهاب مفاصل. ففي حين اعتقد ‏الكثيرون أنّ سمّ النحل فعّال لعلاج التهاب المفاصل بسبب عمله كعلاجٍ للحدّ من الأورام إلاّ أنّ ‏نتائج دراساتٍ عدّة لم تدعم هذه الفرضيّة.‏
‏-‏    أظهرت الدراسات والتجارب أنّ سمّ النحل لا يفيد لعلاج الأمراض التاليّة: آلام الأعصاب، ‏تورّم الأوتار، تورّم العضلات والتهابها. ‏
 
 
الآثار الجانبيّة لسمّ النحل:‏
 
يُعتبر سمّ النحل آمنًا لغالبيّة الناس حين يتمّ حقنه تحت الجلد على أيدي أخصائيين طبييّن. وقد ينتج عن الحقنة ‏بعض الاحمرار والتورّم لدى بعض الأشخاص.
 
أمّا عن الآثار الجانبيّة لهذا العلاج الذي سمّي بالبدبل فنجد: ‏الحكّة، القلق، مشاكل في التنفّس، ضيق في الصدر وخفقان القلب، الدوار، الغثيان، التقيؤ، الإسهال، ‏النعاس، الإغماء وانخفاض ضغط الدمّ.‏
‏-‏    الحوامل والنساء المُرضعات: تعتبر الجرعات العاليّة من حقن سمّ النحل في الجلد غير آمنة خلال ‏الحمل لأنها تعزّز إفراز مادة كيميائيّة تُدعى ‏HISTAMINE‏ والتي قد تُسبّب تقلّصات في الرحم ‏وبالتالي إجهاض الجنين.‏‎ ‎
 
 
سمّ النحل كمستحضرات للعناية بالبشرة:
 
  
 
طوّرت الكثير من الشركات المُصنّعة لمستحضرات العناية بالبشرة والتجميل كريمات مصنوعة من سمّ النحل لعلاج آثار فترة انقطاع ‏الطمث عن وجه المرأة‎.‎‏ فخلال مرحلة "سنّ اليأس" تنخفض معدلات هرومونيّ الإستروجين والبروجسترون بشكلٍ كبيرٍ في الجسم ‏ممّا يسرّع ظهور التجاعيد في البشرة. وبالإضافة إلى ذلك، تنخفض معدلات الكولاجين و الإيلاستين ممّا يترك البشرة مترهّلة. ‏
 
وفي تجارب على 14 امرأة تتراوح أعمارهنّ بين 50 و59 عامًا، قالت النساء إنّ كريم سمّ النحل ساعد على تحسين بشرتهنّ، خفّف ‏التجاعيد وأعطاهنّ مظهرًا أكثر شبابا. ويُستخدم سمّ النحل في مستحضرات العناية بالبشرة "لخداع" البشرة بأنّ مادّة الميلانين السامّة ‏قد حُقنت فيها. وبذلك، يتدفّق الدمّ مباشرة إلى تلك المنطقة ويعزّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين بطريقةٍ طبيعية. ‏
 
ويقويّ الكولاجين أنسجة الجسم في حين يُساعد بروتين الإيلاستين البشرة على البقاء صلبة ونضرة.‏
 
 

صحة وتغذية

يُستخدم

النحل

لمعالجة

المشاكل

الصحيّة؟

LBCI التالي
مكملات غذائية تؤدي إلى الإصابة بمشاكل خطيرة عند تناولها بكثرة... تعرفوا عليها!
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More