LBCI
LBCI

نبيل الحلبي: الضغوط السياسية لن تنتهي إلا بانتهاء منظومة الفساد

أخبار لبنان
2020-06-27 | 06:23
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
نبيل الحلبي: الضغوط السياسية لن تنتهي إلا بانتهاء منظومة الفساد
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
نبيل الحلبي: الضغوط السياسية لن تنتهي إلا بانتهاء منظومة الفساد
أكّد منسق عام المنتديات المحامي نبيل الحلبي أنّه ليس متفاجئًا بالخبر الذي انتشر اليوم عن إصدار مدعي عام التمييز بلاغ بحث وتحر بحقه، شارحًا أنّه منذ قرابة الأسبوعين تداول العديد من مناصري تيار المستقبل أخباراً تفيد بأن ثمة ملف امني يتم تحضيره له وتواصل معه العديد من شباب المنتديات في بيروت لسؤاله عن هذا الأمر بعدما سمعوا هذه الأخبار من الشارع. 

وأضاف: "أضع هذا الأمر في سياق الكيد السياسي الذي عانيتُ منه في كل مرة أمارس فيها حقي بالمعارضة ضد تيار المستقبل، فبعد إعلان رغبتي بالترشح في الانتخابات النيابية لعام ٢٠١٨، تقدم أحدهم بإخبارين ضدي: الأول اني أدير مؤسسة استوليت من خلالها على مساعدات اللاجئين السوريين وإذ تبين انه لا يوجد في الملف قصاصة ورق صغيرة يستند اليها هذا الإخبار، علماً أن مؤسستي هي حقوقية وليست إغاثية على أية حال، والإخبار الثاني جرى تقديمه إلى القضاء العسكري مستنداً الى مقالة كتبها صحافي سوري مقرب من نظام بشار الأسد يتهمني بانني جمعتُ معارضين سوريين مع ضباط إسرائيليين في إسطنبول، وكان مصير الإخبارين الحفظ لعدم استنادهم الى اي دليل سوى إستثمار القضاء للتشفي السياسي والشخصي.

وأشار الحلبي إلى أنّ هناك تطورا بالغ الخطورة في هذا الإدعاء هو عدم تبلغ نقابة المحامين في بيروت الدعوى العامة وعدم تبلغه إياها عبر النقابة من حيث الشكل. علماً انه اضطر إلى إقفال مكتبه منذ أشهر موقتاً بعدما تلقيت تهديدات من حزبيين، بحسب قوله.

وعما قيل عن إثارته النعرات الطائفية، أكّد الحلبي أنّه لم يصدر عنه قولاً او كتابةً ما يثير النعرات الطائفية، موضحا أنّ "إنتقاداتنا للسياسيين ولزعماء الطوائف تنبع من معارضتنا المشروعة لأي شخص يعمل في الشأن العام أيّاً كانت مكانته ضمن بيئته الطائفية ولم نقم بإزدراء الأديان يوماً، فلدي صداقات من كل الطوائف واعتز بها".

 وقال: "أما في ما يتعلق بتحقير القضاء فهذا الأمر لم يحصل إلا إذا كان البعض يعتبر أن إعتراضي على التشكيلات القضائية وضرب استقلال القضاء هو تحقير بالمؤسسة القضائية، فهذا أمر آخر".

وشدّد الحلبي على أنّه قال مرارًا وتكرارًا أنّهم ليسوا مسؤولين عن تكسير وحرق الأملاك الخاصة والعامة وقد ثبت ذلك بعد أن اعتقلت الأجهزة الأمنية عدداً من الشباب ولا يوجد بينهم اي شخص منتسب إلى المنتديات. 

ولقت إلى أنّ عمل المنتديات يستند الى فكرة التطوع وليس الى المقابل المادي وإلى أن الشيخ بهاء الحريري هو رجل أعمال لبناني تبنى مشروع المنتديات ويقوم بدعم انشطته السلمية، كورشات العمل وبدل إشغال المكاتب، وبعض الأمور اللوجيستية كالمواصلات وشراء الاعلام اللبنانية في التظاهرات السلمية وليس سوى ذلك، وانا لست بحاجة الى تحويل المال في سبيل ذلك وليست من مهامي.

من جهة أخرى، أوضح الحلبي أنّ "كيندا الخطيب تم استدعاؤها إلى التحقيق بتهمة التواصل مع العدو وليس بتهمة التواصل مع المنتديات والتي لا تشكل جريمة". وقال: "بكل الأحوال اعرف كيندا جيداً ومن باب معرفتي بها عرضتُ عليها أن تكون منسقة حلبا وهي رفضت لارتباطها بتيار المستقبل، وفي يوم ١٤ شباط ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري لم تنزل المنتديات لشتم اي شخص فما بالك بالرئيس سعد الحريري شقيق الشيخ بهاء الحريري هل يعقل ان نشتمه، نحن نزلنا لوضع اكاليل الورد على ضريح الرئيس الشهيد وعندما منعتنا قوى الأمن الداخلي وضعنا اكاليل الورد عند شعار القبضة، وفي ذلك اليوم لم تكن كيندا موجودة لأنها كانت قد رفضت الانتساب إلى المنتديات وبدأت بتغريدات على حسابها الشخصي في تويتر متضامنة مع الرئيس سعد الحريري ارفق لكم عددا منها، فكيف يعقل ان تكون شاركت إلى جانبنا وحصلت على مبلغٍ من المال نظير ذلك؟".

وإذا كان يعتقد أن لا تزال هناك ضغوط سياسية على القضاء بعد ثورة ١٧ تشرين، رأى الحلبي أنّ الضغوط السياسية لن تنتهي إلا بانتهاء منظومة الفساد التي تدخلت في كل شيء وقامت بتخريب كل شيء واوصلت الشعب اللبناني إلى شفير المجاعة والبلاد إلى الإنهيار. 

واعتبر أنّ ما تحقق بعد ثورة ١٧ تشرين هو وصول نقيب للمحامين خرج من صلب المجتمع المدني ويؤمن باستقلال القضاء وبرسالة نقابة المحامين في الدفاع عن الديمقراطية والحريات العامة قبل الدفاع عن الجسم النقابي. 
 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

نبيل الحلبي

لبنان

الحريري

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More