بعد صمتها لأسبوعين حيال غزة.. بيلا حديد: هدّدوني بالقتل وعائلتي في خطر

بعد صمت دام حوالي أسبوعين عبر حساباتها حيال حرب غزة، كشفت عارضة الأزياء العالميّة من أصل فلسطيني بيلا حديد أنها تلقت مئات التهديدات بالقتل في الأيام الماضية.

 

وكتبت بيلا حديد في منشورٍ عبر انستغرام "سامحوني على صمتي. لم أجد بعد الكلمات المثالية لأتحدث عمّا حدث في الأسبوعين الماضيين المعقّدين والمروعين للغاية، أسبوعان أعادا توجيه تركيز انتباه العالم نحو وضع كان يودي بحياة الأبرياء ويؤثر على العائلات لعقود من الزمن. لديّ الكثير لأقوله، لكن لن أطيل الكلام". 

 

وفاجأت بيلا حديد الجمهور بالقول "تلقيت المئات من التهديدات بالقتل يومياً، وتمّ تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنّها في خطر. لكن لن أسمح بأن يتمّ إسكاتي بعد الآن. الخوف ليس خياراً. إنّ شعب فلسطين وأطفالها، بخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمّل صمتنا. نحن لسنا شجعاناً، بل هم الشجعان". 

 

كما طالبت بيلا حديد بإرسال المساعدات الى غزة حيث يفتقر أهلها إلى المياه والقدرة على تشغيل المستشفيات، وتابعت "للحروب قوانين، يجب احترامها بغض النظر عن أي شيء... أنا أقف مع الإنسانية، وأعلم أنّ السلام والأمان ملك لنا".

 

وكتبت في منشور آخر، نشرت فيه عريضة موجهة للرئيس بايدن، كان قد نشرها عدد من الفنانين، وأرفقتها بالتالي: "هذا هو القصف الأعنف في تاريخ غزة. يقول مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض الأميركي بشكل خطير إن إسرائيل "لا تدين لأحد بأي مبرر"، وأنه لن يكون لها "أي خطوط حمراء". يجب دائمًا تبرير حياة الأبرياء باسم الإنسانية. وقطعت إسرائيل الاتصالات والكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة. ولا يستطيع المدنيون المصابون حالياً الاتصال بسيارات الإسعاف. ويتوسل المسعفون إلى المراسلين ليخبروهم بمكان القصف، لكن المراسلين لا يعرفون ذلك أيضًا بسبب انقطاع الإنترنت. ليس لدى سكان غزة مكان يذهبون إليه. الأطفال يموتون. لو سمحت . "

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Bella 🦋 (@bellahadid)