الوطوطة أو ذبح الخفافيش ومسح أجسام المولودات الجدد بدمائه الساخنة، طريقة كان ولا يزال يعتمدعها سكان بعض القرى العربية منذ 50 سنة لازالة الشعر الزائد.
وتثير هذه الظاهرة استغراب الكثيرين، فالبعض يرى أنها مجرد خرافة لا فائدة منها، إلا أن آخرين يقولون إنها من العادات القديمة والمتوارثة لتخليص الأنثى من عناء إزالة الشعر الزائد عن جسدها مدى الحياة.
وفي تفاصيل تنفيذ العملية، البداية تكون عند إحضار الوطواط أو الخفاش من المناطق الجبلية التي يفضل العيش فيها، إذ يتم اصطياده في فترة الليل لأن اصطياده في النهار يجعله غير صالح للاستخدام، وذلك لانخفاض ضغط الدم في جسمه.
ثم يتم ذبح الخفاش ومسح دمائه الساخنة على جميع الأجزاء التي قد يظهر فيها الشعر كالفخدين واليدين وتحت الإبط، وحتى على المناطق الحساسة، ويترك على الجسم حتى اليوم التالي، ولاحقا تزال بقايا الدم بغسلها بالماء.
الا أن عدد من الأطباء أكدوا أنهم سمعوا عن تلك الظاهرة من الأمهات المقبلات على الولادة، أو من بعض كبار السن، إلا أنهم لا يملكون حقيقة علمية تؤكد فعاليتها، ولم يوجهوا أي نصيحة لاستعماله، حيث أن بعضا من الفيروسات مرتبطة بالخفافيش، على حد قولهم.
وفي المقابل، أكد عدد من النساء، أنهن تحمسن لاستعمال دماء الوطواط على مولداتهن بسبب تشجيع صديقاتهن لهن بعد تجربة حيث كانت النتائج واضحة وناجحة.