إن آلام الرأس أو الصداع النصفي قد تكون في كثيرٍ من الأحيان قويّة جداً إلى حدّ يصعب على المرء تحمّلها فتؤثر عليه سلباً.
ومن المعروف أنّ هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم لهذه الآلام، إلا أنّ الناس جميعاً يشعرون بوجع الرأس، وذلك لأسبابٍ عديدة.
لذلك، على الإنسان أن يعرف ما هي الأشياء التي قد تُسبّب هذا الوجع، كي يتفاداها.
سنقدّم لكم لائحة ببعض الأمور التي قد تكمن وراء الشعور بالصداع.
-الجفاف: إن استهلاك كمية غير كافية من المياه يمكن أن يغير الوظائف البيولوجية المختلفة في الجسم، وبالتالي ما يسبب حدوث بعض الاضطرابات كالصداع. وقد أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة ماستريخت في هولندا أن الاستهلاك المنتظم للماء يساعد في الحد من الصداع على أنواعه كافة.
-الجبنة: تحتوي بعض الأطعمة على مواد تسبب الشعور بألم الرأس أو الصداع النصفي. وتنتمي الجبنة إلى هذا النوع من الأطعمة بسبب مادة تعرف باسم الثيامين، والتي تسبب زيادة خطر المعاناة من الصداع والصداع النصفي.
- الجهد المفرط: إن ممارسة النشاط البني بانتظام أمر مهم جداً في حياة الناس. إلا أن البعض يقعون في فخّ الإفراط في هذا النشاط ما يؤدي حتماً الى شعورهم بآلام الرأس.
-ارتفاع شاشة الكمبيوتر: من الضروري أن يعلم المرء ما هو المستوى المثالي لشاشة الكمبيوتر، لذلك عليه أن يدرك أن المهم هو أن تكون شاشة الجهاز بمستوى يتناسب مع رأسه. على الإنسان أن لا يرفع رأسه أو أن يخفضه أمام الشاشة، بل على وضعيته ان تكون مستقيمة، وذلك بهدف تجنّب الشعور بالصداع.
-المشروبات: إن بعض المشروبات كالقهوة أو مشروبات الطاقة يمكن أن تسبب الشعور بألم الرأس أو الصداع النصفي خصوصاً في حال استهلاكها بشكل مفرط، لأن الجسم يستخدم وجع الرأس كردة فعل على حرمانه من هذه المشروبات.
-العطر: إن العطور والروائح (دخان السجائر والبصل والأطعمة المقلية ...) قد تكون سبباً للشعور بالصداع. ويشير الخبراء إلى أنّ هذه الروائح قد تحفز عصب مثلث التوائم مما يتسبب في تضييق الأوعية الدموية وبالتالي الالتهاب والصداع.