علماء يطورون اختبارًا للدم يساعد في الكشف المبكر عن ألزهايمر

يعد مرض ألزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا، لكن يظل تشخيصه صعبًا، بخاصة في مراحله المبكرة.

ومن هذا المنطلق، طوّر علماء الأحياء الجزيئية في جامعة "بيتسبرغ" الأميركية أول اختبار دم بقدرة عالية جداً تتجاوز 85 في المئة للكشف عن علامات مرض ألزهايمر بدون الحاجة إلى فحوص الدماغ باهظة الثمن من خلال أخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي (CSF) من أسفل الظهر.

وفي حال التحقق من صحة هذا الاختبار، سيتمكن الخبراء من تشخيص المرض بشكل سريع، وبالتالي ما قد يسمح للمريض بدء العلاج في وقت مبكر.

وقد أوصت الدلائل الإرشادية الحالية، بالكشف عن 3 علامات مميزة: التراكم غير الطبيعي لبروتينات الأميلويد والتاو والتنكس العصبي (التلف التدريجي البطيء للخلايا العصبية في مناطق معينة من الدماغ). ويمكن القيام بذلك من خلال مزيج من تصوير الدماغ وتحليل السائل النخاعي.

ومع ذلك، يمكن أن يكون البزل القطني مؤلمًا وقد يعاني الأشخاص من الصداع أو آلام الظهر بعد العملية، في حين أن تصوير الدماغ مكلف ويستغرق وقتًا طويلاً لجدول زمني.

ويمكن لاختبارات الدم الحالية أن تكتشف بدقة التشوهات في بروتين الأميلويد وبروتين تاو، ولكنها أكثر صعوبة في اكتشاف علامات تلف الخلايا العصبية الخاصة بالدماغ.

لذلك، ركّز الباحثون في هذه الدراسة على تطوير اختبار دم قائم على الأجسام المضادة يكتشف شكلاً معينًا من بروتين تاو يسمى تاو المشتق من الدماغ، وهو خاص بمرض ألزهايمر.

مصدر