غرسة لعلاج السرطان خلال 60 يومًا فقط قد تبصر النور قريبا... والهدف: خفض معدلات الوفيات بنسبة 50%!

3^min

غرسة لعلاج السرطان خلال 60 يومًا فقط قد تبصر النور قريبا... والهدف: خفض معدلات الوفيات بنسبة 50%!

قريبًا، قد يصبح علاج السرطان سهلاً بمجرد نقرات قليلة على هاتفك المحمول، وفقًا لفريق من العلماء في جامعة رايس الذين تلقوا تمويلًا بقيمة 45 مليون دولار لنظام علاج جديد قائم على الزرع يمكن أن يخفض معدلات الوفيات بالسرطان بنسبة 50٪.

وسيتم استخدام الأموال، الممنوحة من قبل وكالة مشاريع البحوث المتقدمة للصحة، لتطوير "تقنية زراعة الإحساس والاستجابة"، بهدف تحسين نتائج العلاج المناعي للسرطانات التي يصعب علاجها عادة، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

"بدلاً من ربط المرضى بأسرة المستشفيات، والأكياس الوريدية، والشاشات الخارجية، سنستخدم إجراءً بسيطًا لزرع جهاز صغير يراقب السرطان بشكل مستمر ويضبط جرعة العلاج المناعي في الوقت الفعلي"، وفق ما قال في بيان أوميد فيسيه، مهندس بيولوجي وباحث في رايس والباحث الرئيسي في المشروع.

وعلى غرار علاجات مرض السكري بمضخات الأنسولين، فإن الغرسة ذات الثلاث بوصات، أو "منظم التصنيع الجزيئي المتقدم الهجين" (HAMMR)، ستوفر أدوية العلاج المناعي للمريض في نظام "حلقة مغلقة".

وقال الباحثون لـ KHOU 11 إن الأجهزة القابلة للشحن ستتواصل لاسلكيًا، "من المحتمل مع الهاتف الذكي"، ويأمل الباحثون أن تكون هناك حاجة للغرسة فقط للاستخدام على المدى القصير، أي القضاء على السرطان في أقل من 60 يومًا.

بدوره، وقال مركز السرطان في بيان: "الخلايا السرطانية تتطور باستمرار وتتكيف مع العلاج. ومع ذلك، فإن أدوات التشخيص المتاحة حاليًا، بما في ذلك الاختبارات الإشعاعية وفحوصات الدم والخزعات، توفر لقطات نادرة ومحدودة جدًا لهذه العملية الديناميكية. "

"ونتيجة لذلك، فإن علاجات اليوم تعالج السرطان كما لو كان مرضًا ثابتًا."

وبدلاً من ذلك، فإن تقنيتهم، التي تعمل بمثابة نظام لمراقبة السرطان وإدارة الأدوية، ستوفر "بيانات في الوقت الفعلي من بيئة الورم والتي يمكن بدورها أن توجه علاجات جديدة أكثر فعالية ومستنيرة للورم، وبالتالي تسريع عملية العلاج".

وقال فيسيه: "إن هذه التكنولوجيا قابلة للتطبيق على نطاق واسع في علاج السرطانات البريتونية التي تؤثر على البنكرياس والكبد والرئتين والأعضاء الأخرى".

ويتكوّن فريق البحث من خبراء من مجموعة من المجالات التي تغطي 20 مختبرًا في سبع ولايات تحت اسم المشروع THOR، والذي يرمز إلى "التنظيم الهجين المستهدف لعلاج الأورام".

وستبحث التجربة السريرية الأولى في مدى فعالية الغرسة في علاج سرطان المبيض المتكرر، ويأمل الخبراء في بدء التجارب البشرية في غضون خمس سنوات.