يُعدّ تشخيص سرطان الثدي بدايةً لسباقٍ سريع، فترة علاج ورعاية قصيرة يمكنها التأثير بشكل سلبي في معظم الأحيان على مشاعر وثقة النساء والشابات المصابات بأنفسهنّ.
ولا تقتصر رحلة سرطان الثدي المبكرة على العلاجات والأدوية أو استئصال الثدي فحسب، بل تحمل معها أيضاً مجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية التي قد تؤثر على كل جانب من جوانب الحياة.
وتؤثر علاجات مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي على الجسم بشدة وتؤدي إلى تساقط الشعر وتغيرات الجلد وصولاً إلى التعب الشديد والغثيان وفقدان الوزن وجفاف المهبل واضطرابات الدورة الشهرية وغيرها، وهي تغيرات يمكنها أن تُزعزع الثقة في النفس.
ويمكن أن يُسبب سرطان الثدي ضغطًا هائلاً على علاقات النساء المصابات، بما في ذلك مع الشريك والأطفال والعائلة والأصدقاء، ويؤدي إلى شعورهنّ بالوحدة.
ومن جهتها، نصحت الدكتورة فالنتينا أوغاريان النساء المصابات "باستكشاف هذه التغيرات من دون الحاجة إلى معرفة جميع الإجابات فورًا وإدراك أهمية هذه الفترة كفترة للتأمل".
المصدر