LBCI
LBCI

اختبارات جينية متطورة تكشف خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل ظهوره... إليكم التفاصيل

صحة وتغذية
2025-10-20 | 07:48
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
اختبارات جينية متطورة تكشف خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل ظهوره... إليكم التفاصيل
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
اختبارات جينية متطورة تكشف خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل ظهوره... إليكم التفاصيل

بينما ركزت الجهود الطبية لسنوات على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، يتّجه الطب الحديث اليوم نحو الوقاية الشخصية، المدعومة بتحليل الحمض النووي (DNA) إلى جانب الصور الشعاعية التقليدية.

وفي مركز كارول وراي نياغ الشامل للسرطان في جامعة "UConn Health" الأميركية، يساعد المستشاران الوراثيان جنيفر ستروب وكونور لاينهان المرضى على فهم مخاطر إصابتهم بالسرطان عبر الاختبارات الجينية — وهي تقنية تطورت بشكل هائل من حيث الدقة وسهولة الوصول خلال العقد الأخير.

وتقول ستروب: "الاختبار الجيني لا يتنبأ بالمستقبل، لكنه يمنحنا القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة اليوم. كلما عرفنا أكثر عن تاريخك الشخصي والعائلي، استطعنا تصميم برنامج فحص ووقاية يناسبك."

ويشير الخبراء إلى أن هناك 13 جينًا معروفًا حاليًا مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وأن الجمعيات الطبية الكبرى مثل الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) توصي اليوم باستخدام اختبارات أوسع تشمل كل هذه الجينات.

وهذا التوسع في الاختبارات، إلى جانب تحسّن تغطية التأمين الصحي، جعل الفحوصات أكثر شمولًا وتوفرًا، ودفع العديد من الأشخاص الذين خضعوا لاختبارات قبل عام 2013 لإعادتها، إذ كانت تلك الفحوص تقتصر على عدد محدود من الجينات.

وتضيف ستروب: "نوصي كل من أجرى اختبارًا وراثيًا قبل 2013 بإعادة الفحص، لأن العلم تطوّر، وقد تكشف النتائج الجديدة معلومات مهمّة تؤثر في خطة الكشف المبكر."

وتوضح أن الاختبار الجيني ليس ضروريًا للجميع، لكنه يُوصى به لمن لديهم تاريخ عائلي قوي، مثل إصابة أحد الأقارب بسرطان الثدي قبل سن الخمسين، أو وجود أكثر من ثلاث حالات إصابة في العائلة. وتشمل عوامل الخطر الأخرى: كثافة أنسجة الثدي، والعمر عند بدء الدورة الشهرية، والتاريخ الإنجابي.

ويُجرى الفحص عادةً عبر عينة دم أو لعاب بسيطة، وتُظهر نتائجه ما إذا كان الشخص يحمل جينات تزيد احتمالية الإصابة بالسرطان، من دون أن تعني بالضرورة أنه سيصاب به.

ووفقًا للنتائج، قد يُوصى لبعض النساء بإجراء تصوير الثدي الشعاعي والرنين المغناطيسي بالتناوب كل ستة أشهر بدلًا من مرة سنويًا، أو الانضمام إلى برنامج المتابعة المكثفة لذوات الخطورة العالية في المركز.

وتختم ستروب بالقول: "الخطوة الأولى هي التحدث إلى العائلة عن التاريخ الصحي، ومعرفة من أُصيب بالسرطان وفي أي عمر. تلك المعلومات قد تكون المفتاح لوضع خطة وقاية تنقذ الحياة."

المصدر

صحة وتغذية

جينية

متطورة

الإصابة

بسرطان

الثدي

ظهوره...

إليكم

التفاصيل

LBCI التالي
الاكتئاب الموسمي يهدد الصحة النفسية بصمت... إليكم أعراضه ومسبباته وكيفية التعامل معه
أول لقاح على الإطلاق لمنع الإصابة بالإيدز... انتقال العدوى قد ينتهي بحلول عام 2030!
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More