LBCI
LBCI

تطعيم الأطفال ضد كورونا يثبت فعاليته مجددًا في دراسة حديثة

صحة وتغذية
2025-11-05 | 14:53
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
تطعيم الأطفال ضد كورونا يثبت فعاليته مجددًا في دراسة حديثة
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
تطعيم الأطفال ضد كورونا يثبت فعاليته مجددًا في دراسة حديثة

أظهرت دراسة نُشرت الأربعاء أن تطعيم الأطفال والمراهقين ضد فيروس كورونا يُعد إجراءً آمنًا وله فوائد واضحة على مستوى الصحة العامة، إذ تبيّن أن مخاطر المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس تفوق بكثير أي آثار جانبية محتملة للتطعيم.

بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "ذي لانست تشايلد أند أدولسنت هلث" والمستندة إلى بيانات بأثر رجعي من ملايين المرضى البريطانيين الشباب بين عامي 2020 و2022، فإن "الإصابة الأولى بكوفيد لدى من تقل أعمارهم عن 18 عاما ترتبط بمخاطر صحية نادرة ولكنها جسيمة وتستمر أشهرا".

ووفق الدراسة، في المقابل "تقتصر المخاطر التي رُصدت بعد التطعيم الأول على الفترة التي تلي التطعيم مباشرة، وهي أقل بكثير من تلك التي تحدث بعد الإصابة بفيروس سارس-كوف-2"، مشيرة إلى أن هذا الأمر ينطبق على لقاح فايزر.

تقدم هذه الدراسة بعض الإجابات على سؤال أثار حساسية كبيرة منذ بداية جائحة كوفيد في مطلع العقد الحالي، ويتعلق بمدى سلامة تطعيم الأشخاص اليافعين نظرا لأن المخاطر المرتبطة بعدوى سارس-كوف-2 لديهم تبدو أقل بكثير من تلك التي تُسجّل لدى كبار السن.

في الواقع، يُمكن للقاحات المطورة بتقنية mRNA (الحمض النووي المرسال)، أبرزها لقاحا فايزر موديرنا، أن تُسبب في حالات نادرة مشاكل قلبية.

لكن بحسب الدراسة التي نُشرت الأربعاء، فإن مخاطر الإصابة بأمراض القلب الناتجة عن عدوى كوفيد أعلى بكثير، حتى لدى الشباب، من تلك المرتبطة بلقاح فايزر. ويُدرج معدو الدراسة "الانسداد الخثاري وقلة الصفيحات الدموية والتهاب عضلة القلب والتهاب التامور" ضمن هذه المضاعفات.

وخلص معدو الدراسة إلى أن هذه النتائج "تدعم فكرة أن الاستمرار في التطعيم بين الأطفال والشباب إجراء فاعل للصحة العامة".

مع ذلك، وبينما تمكن معدو الدراسة من تقييم عواقب الإصابة بكوفيد لدى جميع من تقل أعمارهم عن 18 عاما، إلا أنهم نجحوا في فعل ذلك فقط بالنسبة للتطعيم لدى من تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عاما، حيث لا يزال إعطاء اللقاح نادرا جدا لدى الأطفال في سن صغيرة جدا.

الأهم من ذلك، تتعلق هذه الاستنتاجات "بسلالات كوفيد التي كانت منتشرة آنذاك، وليس لسلالات الأقل خطورة المنتشرة حاليا"، على ما أوضح طبيب الأطفال آدم فين الذي لم يشارك في الدراسة، في بيان لمركز الإعلام العلمي بالمملكة المتحدة.

وكالة فرانس برس

آخر الأخبار

صحة وتغذية

دراسة

تطعيم

الأطفال

المراهقين

فيروس

كورونا

فوائد

الصحة العامة

مخاطر

المضاعفات الصحية

آثار جانبية.

LBCI التالي
الألعاب النارية قد تؤدي للإصابة بحالة ضعف سمع خطيرة... هذا ما حذّر منه الخبراء!
"الصيام قصير المدى لا يُضعف الأداء العقلي"... إليكم ما كشفته هذه الدراسة!
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More