تناول الإعلامي مالك مكتبي في حلقة هذا الأسبوع من أحمر بالخط العريض مجموعة قصص مؤثّرة للاجئين غيّرت الحرب مسار حياتهم، وذلك تزامناً مع "يوم اللاجئ العالمي" الذي صادف في 20 حزيران.
وقد أطلّ راقص الباليه
أحمد جودة خلال هذه الحلقة وروى قصّته المؤثّرة التي حوّلته من لاجئ في مخيم اليرموك إلى نجمٍ عالمي بعدما بثّ التلفزيون الهولندي فيلماً وثائقياً عنه سمح له بتلقّي دعوات كثيرة من معظم البلدان الأوروبية لاستقباله ومنحه الإقامة.
واختار جودة، وهو من أم سورية وأب فلسطيني، هولندا التي منحته اللجوء مباشرة بعدما استدعته فرقة الباليه الوطنية الهولندية في أمستردام ليصبح راقصا في صفوفها. ومنذ ذلك الحين، انطلق أحمد جودة ابن السادسة والعشرين عاما للعالمية والرقص على خشبات أهم المسارح الأوروبية.
وخلال الحلقة عبر الـLBCI، أخبر أحمد جودة كيف عاش صراعاً كبيراً داخل عائلته ومجتمعه كونه الابن البكر وراقص باليه وقال إنّه تعرّض لتهديدات من داعش بقطع رأسه، إلّا أنّه اليوم يعيش في بلدٍ يحميه ويحترمه ويقدّر موهبته.
وأضاف جودة أنّه يتمنّى لو أنّه باستطاعته أن يقول إنّه "فنان سوري أو فنان فلسطيني"، لكنّه عند وصوله إلى أمستردام كان طالباً ببطاقة مكتوب عليها "بلا وطن" كونه لم يحصل على جنسية والده أو والدته.
وأشار أحمد جودة إلى العراقيل والصعوبات والإضطهادات التي واجهته قبل أن يكتب قصّة نجاحه التي جسّدها في كتاب "إما أن أرقص أو أموت" (Dance Or Die)، ودعا جميع الآباء العرب إلى احترام حرية أبنائهم الجنسية ودعمهم.
لمشاهدة المقابلة الكاملة مع أحمد جودة، اضغطوا على
هذا الرابط.