LBCI
LBCI

مقدمة النشرة المسائية 15-06-2020

مقدمة نشرة الاخبار
2020-06-15 | 12:37
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مقدمة النشرة المسائية 15-06-2020
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
مقدمة النشرة المسائية 15-06-2020
من خلال الإجتماعات والمتابعات والخطابات اليوم ، تبيَّن ما يلي :

أمنيًا ، المسالة أكبر من شغب موضعي ...
نقديًا ، الوضع اصعب من مجرد ضخ حفنة من ملايين الدولارات في السوق. 
معيشيًا وحياتيًا، التهريب ليس مسألة تهريب غالون مازوت او ربطة خبز. 
سياسيًا ، الموضوع ليس مجرد سجال بين سلطة ومعارضة ... 

تلاحق الإجتماعات اليوم ، الذي كان يجب ان يحصل قبل ذلك بكثير، اظهر المعطيات التالية :
أزمة الدولار ليست مسألة ضخِّ أو عدم ضخ ، بل مسألة شح قاسٍ، وما قام به مصرف لبنان اليوم ، نزولًا عند رغبة الحكومة ، أثبت ذلك ، فالدولار الذي ضُخَّ في عروق بعض الصيارفة هو من دولارات التحاويل لا من الأحتياط ، وقد لامس اليوم حدود الأربعة ملايين دولار. وضخُّ اليوم أثبت أن الموضوع لم يكن تآمرًا بلْ: "القلّة تولِّد النقار" : المُطالِب به "يُخانِق" والمسؤول عن توفيره "يُخانِق" ، والمسؤول عن الجهتين "يُخانِق" ، ولكن ما النفع إذا كانت مادة الخناق شحيحة، لكنها أكثر توافرًا في السوق السوداء التي بقيت اليوم شغَّالة ... 

هذا الواقع هو الذي افضى إلى إنشاء غرفة عمليات للدولار في الأمن العام لضبط السوق. وهكذا للمرة الأولى في تاريخ لبنان صار هناك " الدولار الأمني " الذي يُفترض ان يَضبِط دولار التهريب، والدولار الأسود الذي مصدره السوق السوداء ... فهل ستنجح التجربة ؟

وإذا كان اجتماع السرايا قد توصل إلى غرفة عمليات الدولار ، فإن اجتماع المجلس الأعلى أقرَّ للمرة الأولى بتهريب المازوت ، الذي سبب نزفاً كبيراً في احتياط المصرف المركزي بالعملات الصعبة. فلماذا لا يكون هناك "مازوت أمني" على غرار "الدولار الأمني" لوقف نزف هذه المادة التي تسبب تجفيف احتياط الدولار؟
 
السلطات السياسية الأمنية بدأت تضع يدها شيئًا فشيئًا على كرة النار، ليتبيّن أن عمق المشكلة سياسيٌ - أمني أكثرَ مما هو نقدي. 
وإذا كان لدى رؤساء الاجهزة الامنية معطياتٌ عن جهات داخلية وخارجية تخطط وتحرض وتموّل وتنفذ الاعمال التخريبية ، مثلما ورد في مناقشات المجلس الأعلى للدفاع ، فلماذا لا تُستثمر هذه المعطيات لملاحقة الفاعلين ؟ وإلى متى ستستمر الإتهامات من دون ملاحقة، خصوصًا أن بعض هؤلاء بات معروفًا ؟ 

وما يستدعي التوقف عنده مليًا هو الأمن المستباح في طرابلس تحت عناوين الأوضاع المعيشية ، فماذا يُخطَّطُ لعاصمة الشمال ؟ وإذا كانت بيروت قد تجاوزت هذا القطوع ، أو هكذا يؤمَل ، ولو بعد ثمنٍ مرتفع في الممتلكات ، ولاسيما في وسط بيروت ، فمتى ياتي دور طرابلس في سحب صواعق التفجير؟ في العاصمة أتَخذ الثنائي الشيعي قرارًا بألا يكون الخندق الغميق أو بشارة الخوري " ممرًا أو مقرًا " للذين يريدون الوصول إلى وسط العاصمة ، ونجحوا في ذلك، فمَن سيتخذ قرار التهدئة في طرابلس ؟

من خارج هذا السياق ، واصل الرئيس بري دور الإطفائي، فجمَع هذا المساء وليد جنبلاط وطلال إرسلان ، في مصالحة هي الثانية بينهما في اقل من سنة، إذ انعقدت المصالحة الأولى في آب من السنة الماضية في قصر بعبدا بعد شهرين على حادث قبرشمون ومضاعفاته . 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

تقارير نشرة الاخبار

مقدمة نشرة الاخبار

اقتصاد

دولار

مازوت

LBCI التالي
مقدمة النشرة المسائية 1-4-2025
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More