الخميس المقبل، في السابع والعشرين من تشرين الثاني، تحل الذكرى السنوية الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
إسرائيل تقول إنها تطبقه، بالتأكيد وفق قراءتها لبنوده.
الدولة اللبنانية وحزب الله يقولان إن لبنان يلتزم الإتفاق وإن إسرائيل تخرُقه، وأحدث خرق اليوم باغتيال هيثم طبطبائي القياديِّ العسكري الكبير في حزب الله.
العملية اليوم على الضاحية الجنوبية، هي الأولى التي تستهدف الضاحية منذ الخامس من حزيران الفائت، وهذا يؤشر إلى أن إسرائيل تسير وفق أجندة لا ترتبط بردود فعل على مواقف لبنانية.
فبالنسبة إليها الأهداف العسكرية مباحة، ويبقى التوقيت والظروف، وهدف اليوم، هيثم طبطبائي، المطلوب من أميركا، التي وضعت خمسة ملايين دولار لمَن يدلي بمعلومات عنه، ما يخفف من رد الفعل الأميركي على الضربة، هذا إذا لم تكن واشنطن قد أُبلغت بالعملية.
مسؤول امني اسرائيلي أقرَّ ان اسرائيل تاكدت من اغتيال هيثم طبطبائي ، وأضاف إن الكرة بيد حزب الله، وان اسرائيل ابلغت لجنة مراقبة وقف النار ان قصفها اليوم ليس بهدف تصعيدٍ الى جولة قتال جديدة.
غارة اليوم تأتي قبل أسبوع من بدء زيارة البابا للبنان.