تجري التحقيقات في العملية الارهابية التي شهدتها طرابلس مساء الإثنين بسريّة تامة مع زوجة الارهابي عبدالرحمن مبسوط ومع والده وشقيقه، ويُنتظر في خلال الساعات المقبلة ان تبرز بعض المعلومات التي لها علاقة بكيفية تنفيذ العملية وكيف تم تزويد مبسوط بالأسلحة وما استخدمه.
وجددت مصادر عسكرية للـLBCI التأكيد أن الارهابي عبدالرحمن مبسوط لم يدلِ بأي كلام ينتج عن حقد على الجيش والأجهزة الأمنية عندما أوقفه الأمن العام وسلّمه لمخابرات الجيش في آذار الماضي بموجب المذكرة 303 وجرى الإفراج عنه بعد مراجعة القضاء.
والمذكرة 303 تشمل كل الذين حوكموا أو أوقفوا في قضايا ارهاب وهي تتيح للأجهزة الامنية استمرار مراقبتهم واستجوابهم في أي وقت.
وفي هذا المجال، يلفت كلام نُقل عن رئيس الجمهورية شدد فيه على أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية في متابعة الملاحقين والمحكومين بقضايا إرهاب، علما أن المعلومات المتداولة تقول ان هناك نحو 950 لبنانيا دخلوا الى سوريا للقتال الى جانب مجموعات إرهابية وأن نحو 400 من هؤلاء لا زالوا خارج لبنان وأن هناك احتمالا بعودة البعض منهم وبالتالي يُفترض بالأجهزة الأمنية أن تكون مستعدة للتعامل معهم بما يوجبه القانون والحفاظ على الأمن.
الى ذلك، علمت الـLBCI أن استخبارات الجيش أوقفت على ذمة التحقيق 5 شبان من مجموعة الشيخ كنعان ناجي ترددت معلومات انهم على علاقة بالإرهابي عبد الرحمن مبسوط الذي نفذ عملية طرابلس مساء الإثنين.
وبحسب المعلومات، فإن ناجي يرفض التعليق داعيا إلى ترك التحقيق يأخذ مجراه.