ردت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق على ما اكدت انها اتهامات بحق وزراء "القوات".
وقالت في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "غريب أمر بعض الأقلام التي تُسوّق الاتهامات بحق وزراء القوات افهموها لمرّة واحدة واخيرة: الإحراج للإخراج والتهم المعلّبة لا تنفع معنا. لا يُزاييدن علينا أحد في ملف عودة النازحين السوريين الى بلادهم. نظام بشار يتلاعب بهم ويدعوهم للعودة ويقوم بالمستحيل لعرقلة هذه العودة!"
ولفتت الى ان "الحل الفعلي مرتبط بالحل السياسي النهائي بالتنسيق مع المجتمع الدولي. اما ان يوهمنا البعض بأن ملف العودة مرتبط بالتطبيع مع نظام بشار فأمر نرفضه ولن نقبل استدراجنا اليه”، سائلةً: "هل استباق أول جلسة لمجلس الوزراء بدعوة وزير لبناني إلى دمشق خطوة بريئة من قبل نظام يضع رئيس حكومتنا وكبار زعمائنا على لائحة الإرهاب!!!؟"
واضافت: "أيها الغافلون استيقظوا من سباتكم! أيها المتواطئون أقلعوا عن محاولات التذاكي! إذا قلت أن ذلك لن يحصل ولو على دمائنا لا أكون أغالي! فمن دفع الثمن مرة دفاعاً عن كرامة وحرية بلده لن يتوانى عن بذل الغالي والترخيص الف مرة للحفاظ على مبادئه وصون عزّة بلده".
واعتبرت شدياق ان "العودة لا تحلّ بالقفز فوق مبادرات اللواء عباس ابراهيم واسراع وزير لا يحظى بغطاء حكومته للتنسيق مع نظامٍ فاقد الشرعية العربية والدولية وخاضع للعقوبات. كفاكم خداعا للشعب اللبناني. تقترفون الاغلاط بحق لبنان ثم تلفّقون التهم الباطلة بحق سواكم"، مضيفةً: "زمن نجاحكم بالغشّ ولّى! الاعيبكم في خداع الرأي العام فشلت! قد نكون اختلفنا على كل شيء على طاولة مجلس الوزراء الّا على مسألة عودة النازحين السوريين الى بلادهم. فخيّطوا بغير هالمسلّة!"