أعلن مجلس نقابة المحامين في طرابلس ان القاعدة ليست أن يكون هناك اشتباكٌ بين المحامين ورجال الأمن، بل تعاون كامل واحترام متبادل، فالطرفان ينتميان الى مهمةٍ واحدةٍ، هي إحقاق الحقّ وتأمين الأمن للمواطنين، معتبرا ان ما يحدث في بعض الأحيان، ولو بدا عرضيًّا، يكشف عن مرض آخر هو تهتّك الدولة، وانهيار المؤسسات، وتداخل السلطات، والتفلّت من الأصول، لا بل اختراقها عبر التفسيرات المريبة للنصوص الواضحة، كلّ هذا يؤدي الى انفلات الأمور من عقالها.
وقال في بيان:" ما حصل مع الزميل المحامي جيمي حدشيتي أمام زوجته وأولاده، يستدعي منا الاستنكار والشجب، لأنّ من واجب رجل الأمن، كما المحامي، اللجوء إلى الحُسنى بدلاً من الاشتباك، أما التعرض للزميل المحامي تحت أي عنوان كان فهو يطاول المحاماة، رسالةً ودورًا لأن كرامة المحاماة من كرامة المحامين".
وبالتالي، تضامنت نقابة المحامين في طرابلس بالمطلق مع نقابة المحامين في بيروت، وأهابت بالمعنيين اتخاذ أقصى الإجراءات الكفيلة بعدم تكرر هذه الأحداث.