LBCI
LBCI

الكتلة الوطنية: خطاب الأمين العام لحزب الله خير تعبير عن فشل الدويلة والحاجة إلى الدولة

أخبار لبنان
2021-07-07 | 10:48
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الكتلة الوطنية: خطاب الأمين العام لحزب الله خير تعبير عن فشل الدويلة والحاجة إلى الدولة
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
الكتلة الوطنية: خطاب الأمين العام لحزب الله خير تعبير عن فشل الدويلة والحاجة إلى الدولة
رأت "الكتلة الوطنية اللبنانية" أن "الأمين العام لحزب الله أطل علينا كالعادة، بمظهر الرجل القوي في الجمهورية اللبنانية، معيرا ومصنفا وممهلا ومهددا، ولكنه، وعلى خلاف توقعات اللبنانيات واللبنانيين من مناصريه، لا يقدم حلولا لشعب ضاقت فيه سبل العيش إلى أقصى الحدود. ويصر على رفض تحمل أي مسؤولية في ما آلت إليه الأمور في لبنان من انحلال للدولة وانهيار اقتصادي وتفكك اجتماعي. ويقول بصريح العبارة: "إن محور المقاومة لا يتحمل مسؤولية المشاكل الاقتصادية"، علما أنه الشريك القوي في الحكم، وفي اختيار الرؤساء وتركيب الحكومات وكل شاردة وواردة مرتبطة في صنع سياسات البلد الخارجية والداخلية".

ولفتت في بيان الى أن "الأمين العام لحزب الله يكتفي بتوزيع التهم غربا، ضد من يصفهم بالأعداء، وشرقا ضد من يضعهم في خانة المتآمرين، ثم يستغرب تخلفهم عن مساعدة لبنان. ويعمد إلى توزيع الوعود فتتراوح بين تحرير القدس "الذي بات أقرب من أي وقت مضى"، ووصول البنزين الإيراني الذي ما زالت الناس بانتظاره على ما ذكر في خطابه ما قبل الأخير. ثم يضيف توصيفا عاما عن أسباب الأزمة فيذكر الاحتكار والتهريب ولكن يغفل عن ذكر من يتحمل مسؤوليته؟ ألم يمسك حزب الله وحلفاؤه بوزارة الطاقة حتى آخر عقد من الزمن؟ ألم يمسك حزب الله بالحدود اللبنانية مع سوريا وهو الذي تفاخر بالدفاع عنها ضد المجموعات المسلحة في سوريا؟".

كما رأت أن "خطاب الأمين العام لحزب الله الأخير لم يأت بأي جواب عن الأزمة وهو إن دل على شيء فعلى عجز وإفلاس كبيرين، لا تخفيهما وعود بانتصارات كبرى واتهامات وتنصل من المسؤولية. وهو دليل على أنه مهما كبر النفوذ السياسي والعسكري والإقليمي لحزب ما، فهو أعجز من أن يكون بديلا من الدولة السيدة والعادلة، من دولة القانون والمؤسسات. دولة تنظم العلاقات بين جميع المواطنات والمواطنين على قدم المساواة. دولة تتولى الدفاع عن شعبها وأرضها وحدودها وتبني سياستها الخارجية والاقتصادية وفقا لمصالح شعبها وليس تبعا لمصالح فئوية وإقليمية. دولة تحفظ استقلالية القضاء فتحصنه أمام التدخلات السياسية".

وأشارت في هذا السياق، الى أن "قرار المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار باستدعاء عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين مؤشر إيجابي يعطي بعض الأمل لأهالي الضحايا، وهو بداية لمسار طويل لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن جريمة 4 آب. وفي هذه المناسبة لم يكن للأمين العام لحزب الله، وهو قائد أقوى تنظيم سياسي وعسكري في لبنان، إلا الاعتراض على أسلوب الاستدعاء الذي تقدم به القاضي بيطار، بدلا من أن يشد على يد الأخير في مسعاه. وكرر كذلك مطلبه بالإفراج عن تقرير فني تقني يفصح، وفق قوله، عن أسباب الانفجار. ولا بد من الإشارة هنا إلى أنه وعلى افتراض أن التقرير دقيق في استنتاجاته حول الأسباب المباشرة للانفجار، فإن التحقيق لا بد أن يشمل أيضا سبل وصول النيترات وتخزينه لسبع سنوات في مرفأ بيروت وما قيل عن إخراج كميات كبيرة منه إلى دول أخرى. وحتى كشف كل هذه الحقائق لا قدرة لختم تحقيق كامل وشفاف وبدء محاسبة كافة المسؤولين عن هذه الجريمة".

وخلصت الى أن "خطاب الأمين العام الأخير دليل إضافي وواضح على أن لا بديل من بناء الدولة، فالدويلات الطائفية، مهما قويت، أثبتت فشلها الذريع في إدارة شؤون الناس وتتحمل مسؤولية إحدى أسوأ الأزمات في التاريخ الحديث. إن الدولة الحقيقية مشروع قابل للتحقيق في لبنان شرط إسقاط المنظومة في كل ساحة وجامعة ونقابة واستحقاق انتخابي".
 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

الكتلة الوطنية

حزب الله

LBCI التالي
الرئيس عون: أن تكون فرنكوفونيًا يعني أن تكون مع العقل والسيادة والحرية
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More