أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيروت والبعثات الدبلوماسية التابعة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، التعاطف مع العائلات التي فقدت أحباءها في ذلك اليوم المأساوي وكذلك مع جميع المتضررين.
كما جددت تضامنها مع سكان بيروت وشعب لبنان، والتزامها بمواصلة دعمها للاستجابة لمواجهة تداعيات الانفجار، إلى جانب الجهات الفاعلة في المجتمع المدني التي أدّت دورًا حاسماً في هذه الجهود.
وقالت في بيان مشترك: بعد انقضاء عامين، يحقّ للمتضررين من الانفجار بالمحاسبة. لذلك نؤكد على ضرورة متابعة التحقيق في الانفجار دون عوائق وبعيداً عن التدخل السياسي. ويجب أن يكون التحقيق نزيهاً وموثوقاً وشفافاً ومستقلاً. وينبغي أن يتوصل إلى نتائج دون مزيد من التأخير من أجل الكشف عن أسباب المأساة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكّدت جهوزيتها لمواصلة دعم اللبنانيين كجيران وأصدقاء وشركاء.