LBCI
LBCI

مستشارة وزير الصحة في اجتماع بالقاهرة حول تعزيز صحة اللاجئين: لتمكين البلد المضيف بالموارد المادية والتقنية والطبية

أخبار لبنان
2022-09-14 | 13:38
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مستشارة وزير الصحة في اجتماع بالقاهرة حول تعزيز صحة اللاجئين: لتمكين البلد المضيف بالموارد المادية والتقنية والطبية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
2min
مستشارة وزير الصحة في اجتماع بالقاهرة حول تعزيز صحة اللاجئين: لتمكين البلد المضيف بالموارد المادية والتقنية والطبية
شاركت مستشارة وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض الدكتورة نادين هلال، ممثلة لبنان، في الاجتماع التشاوري حول "استراتيجية تعزيز صحة اللاجئين والمهاجرين وغيرهم من السكان المعاقين في إقليم شرق المتوسط"، الذي انعقد في القاهرة، بحضور المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، وممثلين عن الدول الاعضاء في منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والبالغ عددها 21 دولة، والمنظمات الدولية المعنية باللاجئين مثل الاونروا والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية.

وهدف الاجتماع الى وضع اللمسات الأخيرة على هذه الاستراتيجية قبل اطلاقها، وذلك بعد الاخذ بملاحظات واقتراحات الدول الاعضاء. 

وعرضت هلال في كلمتها، للتحديات التي يواجهها لبنان في التعامل مع تزايد معدلات اللجوء في السنوات الاخيرة، خصوصاً في ظل وباء كورونا والأزمة الاقتصادية الراهنة، مشددة على ان "موضوع اللجوء مسؤولية عالمية مشتركة، وليس مسؤولية البلد المضيف وحده. لذا يجب اشراك البلد المضيف للاجئين، مثل لبنان، في المشاريع والبرامج التي تهدف الى تحسين الوضع الصحي للاجئين، وتمكينه بالموارد اللازمة سواء كانت مادية أو خبرات تقنية أو أدوية ومستلزمات طبية، لا سيما ان غالبية اللبنانيين، في هذه المرحلة الحرجة، غير قادرين على الحصول على الخدمات الصحية التي يتمتع بها العديد من اللاجئين في لبنان".

من جهة أخرى، اعتبرت هلال ان "وجود اللاجئين في أي بلد قد يكون مصدر قوة وله جدوى اقتصادية تعود بالفائدة على البلد المضيف، لكن ذلك منوط بشرط توافر مقومات اساسية تساهم في تمكين اللاجىء، مثل ضمان تعليم الأطفال اللاجئين، وهذا الامر يتطلب الدعم الخارجي للبنان في قطاع التعليم، الى جانب الصحة، حيث ان تعليم هؤلاء الاطفال يُمكّنهم من تشكيل قوى منتجة فيما بعد. غير ان الوضع حالياً عكس ذلك حيث ان 53% من الأطفال السوريين الذين تتراوح اعمارهم بين 6 و17 سنة هم خارج المدرسة، لذا هم بحاجة لبرامج ومشاريع تؤمن تعليمهم كي لا يشكلوا عبئاً اقتصادياً واجتماعياً".

أخبار لبنان

آخر الأخبار

نادين هلال

لبنان

اللاجئين المهاجرين

القاهرة

LBCI التالي
الرئيس عون: أن تكون فرنكوفونيًا يعني أن تكون مع العقل والسيادة والحرية
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More