المسؤولة الادارية الاميركية للـLBCI: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية نقطة ايجابية للدبلوماسية

2^min

اعتبرت المسؤولة الادارية الاميركية سامنتا باور ان "الولايات المتحدة الأميركية تهتم لأمر اللبنانيين وقد قدمت التزامًا إضافيًا بحوالي 72 مليون دولار أميركي كمساعدات إنسانية للشعب اللبناني وبعض اللاجئين".

وقالت في حديث عبر الـLBCI ان "الشلل السياسي لا يساعد وما من اصلاحات اقتصادية للإفراج عن استثمارات في لبنان الا اذا كانت هناك حكومة ولذلك يتعين على السياسيين التحرك بشكل أسرع بكثير لوضع مصالح الشعب على رأس أولوياتهم".

واضافت "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID ونحن محظوظون للعمل بالشراكة مع اللبنانيين ليس فقط لتقديم المساعدة بل للقيام باستثمارات لتأمين صمود الأمن الغذائي".

واشارت باور الى ان "لبنان يعتمد بشكل كبير على الواردات ونحن نحاول الاستثمار في إنتاج لبنان الخاص للأعلاف الحيوانية حتى لا يضطر على تحمّل الأسعار المرتفعة للأعلاف الاتية من الخارج".

ولفتت الى ان " في اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الولايات المتحدة لم تستسلم أبدًا وقامت بالاستثمار دبلوماسيًا وآمل أن تكون قد لعبت دورًا بناءً في الكواليس".

واعتبرت ان "هناك قائمة طويلة من الإصلاحات التي قال صندوق النقد الدولي إنها ضرورية من أجل الافراج عن 3 مليارات دولار اميركي وأبعد من ذلك استقلالية القضاء والطريق نحو تحسين الذات سيوصل لبنان الى إنهاء الفساد".

وقالت " أعلنت عن 22 مشروعًا جديدًا للطاقة الشمسية ستقوم USAID بتمويلها بالإضافة إلى المشاريع الـ٤١ التي نفذت في السنوات القليلة الماضية".

واضافت باور ان "اتفاقية ترسيم الحدود البحرية نقطة ايجابية للدبلوماسية وآمل ان يكون لها تأثير دائم على الثروات الاقتصادية والسلام في المنطقة وهناك نقطة ايجابية أخرى هي ما يحصل في مجال الطاقة الشمسية في لبنان".

وتابعت "هناك خطوات يمكن أن تقوم بها حكومة تصريف الأعمال ويجب أن تتصرف على وجه السرعة وهناك حاجة إلى قيادة وهيكلية دائمة وأعتقد أن وجود حكومة تصريف أعمال أفضل من عدم وجود حكومة".