شكوى من أنطوان صحناوي ضد النائبة يعقوبيان وميشال قنبور

3^min

شكوى من أنطوان صحناوي ضد النائبة يعقوبيان وميشال قنبور

أصدر السيد أنطون صحناوي و"بنك سوسيته جنرال في لبنان ش.م.ل." بياناً، جاء في التالي:

"أعلن السيد أنطون صحناوي وبنك سوسيته جنرال في لبنان ش.م.ل.، أنهما تقدّما بشكوى مباشرة أمام المراجع القضائية المختصة ضد النائبة بوليت يعقوبيان وناشر موقع Lebanondebate ومنصة Spot Shot ميشال قنبور بعدما أقدم الموقع المذكور بتاريخ 24 شباط 2023، على إجراء مقابلة مع النائبة بوليت يعقوبيان وجّهت خلالها اتهامات افترائية كاذبة وخطيرة لكل من السيد أنطون صحناوى وبنك سوسيته جنرال في لبنان ش.م.ل. حول موضوع "جنود الربّ"، بنية واضحة للمس بسمعتهما وإلحاق أشد الأضرار المعنوية والمادية بحقهما. كما وعاد الموقع المذكور إلى نشر مقالات مفبركة وكاذبة حول الموضوع نفسه ما يؤكد النوايا المبيّتة والخلفيات الواضحة.

وقد أطلقت النائبة يعقوبيان في هذه المقابلة تصريحات عارية تماماً عن الصحّة تعرّضت من خلالها للقضاء وعمدت إلى فبركة أخبار بهدف محاولة النيل من شرف وكرامة السيد أنطون صحناوي وسواه من الأشخاص والمراجع الرسمية بهدف واضح لتضليل الرأي العام والتحريض على الأشخاص الذين تعتبرهم خصومها السياسيين، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية ضيّقة لها ولحُلفائها الذين أضحوا معروفين.

وقد اعتاد اللبنانيون على إطلالات النائبة بوليت يعقوبيان وعلى تصاريحها الشعبوية العشوائية غير المُجدية والتي تنطوي بصورة أساسية على جرائم الذم والقدح والافتراء، كما هي الحال في المقابلة المذكورة التي نُقل مضمونها على مواقع ووسائل إعلام أخرى بصورة مخالفة للقانون.

في مطلق الأحوال، ينفي السيد أنطون صحناوى وبنك سوسيته جنرال في لبنان ش.م.ل. كل ما تروّج له النائبة بوليت يعقوبيان من أخبار كاذبة، ويستنكران نشر وتداول هذه الأخبار والمعلومات الملفّقةً بصورة مخالفة للواقع والقانون. هذا، وقد اتخذ السيد أنطون صحناوى وبنك سوسيته جنرال في لبنان ش.م.ل. التدابير القانونية اللازمة أمام المراجع القضائية المختصّة بحق كل من النائبة يعقوبيان وصاحب موقع "Spot Shot" ومديره المسؤول، حفاظاً على سمعتهما وحقوقهما.

كما يحتفظ السيد أنطون صحناوي وبنك سوسيته جنرال في لبنان ش.م.ل. بكافة حقوقهما تجاه جميع الجهات والأشخاص الذين فبركوا ونشروا وتداولوا هذه الأخبار الكاذبة والمسيئة لسمعتهما والتي من شأنّها أن تمس بالثقة وتخلّ بالسلامة العامة والسلم الأهلي".