ريزا لـ #عشرين_30 : سنطالب بمساعدات بقيمة 4 مليارات دولار للبنان.. ولا ندفع نحو خيار الدّمج

2^min

نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان: لمواجهة سوء الفهم والمعلومات الكاذبة

أكّد نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا أنّ الوجود السوري فاقم الازمات في لبنان وشدّد على أنّ أولوية الامم المتحّدة هي أن تكون قادرة على مساعدة لبنان أكثر، كاشفًا أنها سوف تطلب في حزيران في بروكسيل مساعدات بقيمة 4 مليارات دولار للبنان.

واعتبر أنّ غالبية موظفي الأمم المتحدة الموجودين في لبنان هم لمساعدته في أزمة اللاجئين، قائلاً: "الكثير من الموارد تم توفيرها للمساهمة في هذه الأزمة، لأننا نعلم أنها غير مسبوقة من ناحية عدد اللاجئين بالنسبة لعدد السكان".

واشار في حديث لبرنامج #عشرين_30، الى ثلاثة حلول لأزمة اللاجئين في لبنان وهي إمّا بالعودة الطوعية أو بإعادة توطين اللاجئيين في بلد ثالث، أو الحل الذي لا ينطبق في لبنان هو الدمج والتوطين، مشدّداً على أنهم لا يدفعون نحو هذا الحل.

وعبّر عن تفاؤله بالحوار والشفافية، مشدّدًا على وجوب مواجهة سوء الفهم والمعلومات الكاذبة، موضحًا أنه حتى لو كانت الاسرة السورية تضمّ أكثر من خمسة أفراد، لا تحصل على أكثر من ثمانية ملايين ليرة لبنانية كمساعدات غذائية وغير غذائية.

وكشف أنّ عددًا كبيرًا من اللاجئين العابرين من سوريا الى لبنان ليس مسجّلا بعد سنة 2015 وقال: "شاركنا بياناتنا مع الدولة اللبنانية أما بيانات من يدخل ويخرج من سوريا فليست معنا بل مع المسؤولين على الحدود".

وعن سؤاله حول اسقاط صفة اللاجئ عن أيّ سوري يدخل إلى الأراضي السورية ويعود إلى لبنان، قال: "لا يمكنني أن أجيب عن ما إذا كانت تسقط صفة اللاجئ عن أيّ سوري يدخل إلى الأراضي السورية ويعود إلى لبنان ولكن يجب الاضطلاع على القضية من كل الجوانب وهناك اعتبارات اخرى يجب ان نقيّمها".

ولفت الى علاقة جيّدة وبناءة مع الدولة اللبنانية، قائلاً: "الاجتماع الذي انعقد الأسبوع الماضي كان مثمرًا ولكن نرى ارتفاعًا لمنسوب التوتر، لذا علينا أن نعمل معًا لنجد الحلول في القريب العاجل".